رُبَّ ليلٍ طلعتْ في
هِ بدورٌ من جُيوبِ
يتناهَبْنَ شموسَ الرَّا
حِ في كأْسٍ وكُوبِ
حضرتْ فيهِ اللذاذا
تُ بِفقدانِ الرَّقيبِ
وتأَملتُ الثُّريَّا
في طلوعٍ ومغيبِ
فتخيَّرْتُ لَها التَّشْ
بيهَ في المَعنَى المُصيبِ
هِيَ كَأْسٌ في شروقٍ
وهي قرطٌ في غُروبِ