الكَأْسُ قطبُ السرور والطربِ
فاحظَ بها قبل حاجِزِ النوَبِ
أما تَرى الليلَ كيف تكشفُه
راياتُ صُبحٍ مبيضَّة العذبِ
كَرَاهبٍ حَنَّ لِلهَوى طرباً
فَشَقَّ جِلبابَهُ مِنَ الطَّرَبِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
غاد المدام بحث الكأس والطاس
غَادِ المُدَامَ بحَثِّ الكَأْسِ والطّاسِ مِنْ كَفِّ ذِي هَيَفٍ كالغُصْنِ مَيّاسِ لا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ راحٍ مُشَعْشَعَةٍ حِمْصِيّةٍ…
الراحلة
هذا ما ألفنا طول رحلتنا المديده لا تأسفي لنفوق راحلةٍ هوت من ثقل جملتنا المفيده فعلى الطريق سنصطفي…
وبم ترى جزيته
وبم تُرى جزيته بقبلة مستعجله امضى فتاتي واطبخي دقّية مكمَّله كأنها خليَّة من عسل محمَّله والثوم فيها لؤلؤ…
أقول لمولى نفسه من هبانه
أَقولُ لِمَولى نَفسُهُ مِن هِبانِهِ سَبيلُ الوَفا إِنفقُها في سَبيلِهِ أَقَمنا قَليلاً بَعدَهُ وَكَثيرُنا فَأَكثَرُ ما يَهوى اِنقِضاءُ…
تقسم قلبي في هواه فعندهه
تقسَّم قَلبي في هواهُ فعندهَهُ فَريقٌ وعندي شُعبَةٌ وفَريقُ إذا ظمِئَتْ رُوحي أقولُ لهُ اسقِني فإنْ لم يكُنْ…
كما لو أردنا أن نحيل شبابنا
كما لو أردنا أن نُحيل شبابنا مَشيباً ولم يأن المشيب تعذرا كذلك تُعيينا إحالةُ شيبنا شباباً إذا ثوبُ…
بئس المناخ رفيع عند أخبية
بِئسَ المُناخُ رَفيعٌ عِندَ أَخبِيَةٍ مِثلِ الكُلى عِندَ أَطرافِ البَراعيمِ
عتاب متأخر للسياب
شاعرٌ علمني الشِّعرَ ولم يحزنْ عليّ لا ولم أعتبْ عليه كنتُ في طُهر الغباءِ العربيّ لم أكن أعرفُ…