تَجَنّى لا تَزالُ تُعِدُّ ذَنباً
لِتَقطَعَ حَبلَ وَصلِكَ مِن حِبالي
فَيوشِكُ أَن يُريحَكَ مِن بَلائي
نُزولي في المَهالِكِ وَاِرتِحالي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وكم قائل لي اسل عنها بغيرها
وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُ فَقُلتُ وَعَيني تَستَهِلُّ دُموعَها وَقَلبي بِأَكنافِ الحَبيبِ…
أحبابنا هل لذاك العهد تذكار
أَحبابنا هَل لِذاك العَهد تذكارُ يُدني إَلَيكُم إِذا لَم تُدنِنا الدارُ بنتُم فَلَم يغنِنا مِن أُنسِكُم سَكَنٌ يَوماً…
أرضى صبابته فلم لم ترضه
أَرْضى صَبابَتَهُ فَلِمْ لَمْ تُرْضِهِ وقَضى بِها ومُرادَهُ لَمْ يَقْضِهِ أَهْدى إِلَيْهِ الحبُّ عِلَّةَ طَرْفِهِ بالسُّقْمِ فاسْتَهْداهُ صِحَّةَ…
أيا من غدا قطب إنعامه
أَيا مَن غَدا قُطبُ إِنعامِهِ تَدورُ عَلَيهِ رَحا قَصدِنا نَظَمتُم عَلَينا عَطاياكُمُ فَصُغنا عَلَيكُم حُلى حَمدِنا فَأَمّا الحِباءُ…
صبابة نفس ليس يشفى غليلها
صَبابَةُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفى غَليلُها ولوعَةُ أشواقٍ كَثيرٍ قَليلُها وظَمْياءُ لم تَحْفِلْ بسِرٍّ أصونُهُ ولا بدُموعٍ في هَواها…
إن كان ذنبي في الهوى
إن كان ذنبي في الهوى أني ندمتُ على جفاك فاللَه يرحم عاشقاً باع الأحبّة واشتراك ولسوف تعرف بعد…
يا من يدلس شيبه بخضابه
يا مَن يُدَلِّسُ شَيبَهُ بِخِضابِهِ إِنَّ المُدَلِّسَ لا يَزالُ مُريبا هَب يا سَمينَ الشَيبِ عادَ بَنَفسَجاً أَيَعودُ عُرجونُ…
وليل كأني أجتلي من نجومه
وَلَيلٌ كَأَنّي أَجتَلي مِن نُجومِهِ حريقَ ذُبالٍ أوْ بريقَ نصال أشيمُ الثريّا فيه طالعةً كما ثَنَيْتَ نظاماً فيه…