وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّها
وَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمي
نُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما
نُشيرُ إِلى البَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ
إِذا بُزِلَت مِن دَنِّها في إِناءِها
حَكَت نَثَراً مِنَ الحَطيمِ وَزَمزَمِ
فَإِن حُرِّمَت يَوماً عَلى دينِ أَحمَدٍ
فَخُذها عَلى دينِ المَسيحِ بنِ مَريَمِ