آهِ لَولا الجناحُ منّي كسيرُ
كنتُ في الحالِ للحجازِ أطيرُ
وَيَقيني بأحمدٍ جبر كسري
كلّ كسرٍ بأحمدٍ مجبورُ
سيّد الخلقِ صفوةُ الحقّ شمس ال
أُفقِ أفقِ الهدى البشير النذيرُ
مَن يَكُن زاعِماً بدينٍ ودنيا
غُنيةً عنه إنّني لفقيرُ
سيّدي يا أبا البتولِ أَغثني
أنتَ أَدرى بما حواه الضميرُ
أَأُرجّي مَعاشراً فيهمُ الأر
واحُ موتى لها الجسوم قبورُ
وَأَعزُّ الأنامِ أنتَ لدى اللَ
هِ تَعالى وهو السميع البصيرُ
إنَّ ربّي لما يشاءُ لطيفٌ
وَعلى ما يشاءُ ربّي قديرُ
بكَ أَدعوهُ أَن ييسّر عُسري
فَعليهِ تيسيرُ عسري يسيرُ
أنتَ نعمَ العبدُ الكريم عليه
وَهوَ نعمَ المولى ونعم النصيرُ