لا يكشفُ المرءُ في الحَمّامِ عَوْرتَه
إلا لحالَيْن فَقْدِ العقلِ والدينِ
لو رام ذلك منه أمرُ مُغتصِبٍ
في السوق بالقَهْر والتهديد والهُون
لَكان يبذل عن إظهار عورتِه
ما حاز لو أنها أموالُ قارون
وحالة السوقِ والحمامِ واحدةٌ
والفرقُ في ذاك معدوم البراهين
فما له في انهتاكِ السترِ قد نَقَض ال
حالين ما بين تقبيحٍ وتحسين