لما تَلطَّفتَ حتى صحَّ وَعْدُكَ لي
في مَقْصِدي وَثِقتْ بالنجحِ آمالىِ
يَفديك كلُّ عريضِ الجاهِ ليس له
جودٌ يُرَى غيرَ أعذار وأَعْلالِ
كأن سائَله فيما يُحاوله
منه مُسائلُ أعلامٍ وأطلال
كفَّت عن الخير كفٌّ منه باخِلة
كأنها بين أَصْفاد وأغلال
لأَشْكرَنّك شُكْرا لا انقضاءَ له
فإنْ أمُتْ شَكرتْك الدهرَ أقوالي
وما يُكافِى على فضلٍ تُقَلِّدهُ
لكنه الجهدُ في فقري وإقلالي