تصفح النوع:
غزل
2668 منشور
قل للرئيس أبي نصر لقد نصرت
قل للرّئيسِ أبي نَصْرٍ لقد نُصِرَتْ بك المَعالي برَغْمِ المَعشَر الخُذَّلِ وما دُعِيتَ ضياءَ الدّينِ عن عَبَثٍ لكنْ…
أهلا بوجهك من صباح مقبل
أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ…
أما تحية الطرف الكحيل
أمّا تَحيّةِ الطَّرْفِ الكَحيلِ عَشِيّةَ همَّ صَحْبي بالرَّحيلِ لقد قطَع النَّوى إلاّ ادِّكاري وبلَّتْ عَبْرتي إلا غليلي يُرَوّي…
قسما لقد رجع النسيم عليلا
قسَماً لقد رجَعَ النَّسيمُ عليلاً لمّا سرَى منّي إليكِ رَسولا فأتَى لبَرْحِ هَواكِ وهْو مرَدِّدٌ نفَساً يُسارِقُه الأنامَ…
بكل يمين للورى وشمال
بكلِّ يَمينٍ للوَرى وشِمالِ يَداكَ إذا ما ارتاحَتا لنَوالِ غَمامانِ لا يَستَمْسكانِ منَ النَّدَى سِجالاً على العافينَ أيَّ…
شفته تحيات العيون العلائل
شَفتْه تَحيّاتُ العيونِ العلائلِ وأحيَتْه ألحاظُ الحسانِ القواتلِ وأسْعدَهُ أيّامُ شَرْخِ شَبيبةٍ صَقيلةِ أطرافِ الضُّحَى والأصائل فقَصِّر مَلامي…
أوجست من جمر بخدك ساطع
أَوجستُ من جَمرٍ بخَدِّكِ ساطعٍ خوفاً على بَرَدٍ بثَغرِك ناصعِ فسلَبتُ هذا حَرَّه بأضالعي ووَقَيْتُ ذلك ذَوبَه بمَدامعي…
يا من رأى ظعن الحي الذي شحطا
يا مَن رأَى ظُعُنَ الحَيِّ الّذي شَحَطا كأنّها بينَ أحناء الضُّلوعِ قَطا شَرقيّةٌ غربَتْ دارُ الجميعِ بها وفَرّقَتْ…
فعلت هذه الجفون الضواري
فَعلَتْ هذِه الجفونُ الضَّواري بقلوبِ الرجالِ فِعْلَ القَماري ظلَمتْ أُمُّ ذا الغزالِ وجارتْ حين جاءتْ به على الأقمار…
أيا أهدى من الشهب السواري
أيا أَهْدى من الشُّهُبِ السَواري ويا أَندَى من السُّحُبِ الغِزارِ إذا اعتكَرتْ على الأُمَمِ اللّيالي أوِ افتخَرتْ ذَوو…
أحضر الليل منك عقدا وثغرا
أحضَر اللّيلُ منك عِقْداً وثَغْرا حين وَلّى ليُعقِبَ الوَصْلَ هَجْرا وأَردْتُ اختلاسَ قُبلةِ تَودي عٍ وكُلٌّ في ناظري…
في الجيرة الغادين بدر
في الجِيرةِ الغادِينَ بَدْرُ وَجْهُ الظّلامِ بهِ أَغَرُّ بَدْرٌ يُديرُ عيونَنا عنه إذا ما سارَ خِدْر يُمسي ويُصبِح…
نشدتك الله هل تدرين يا دار
نشَدْتُك اللّهَ هل تَدرينَ يا دارُ ماذا دَعا الحَيَّ من مَغْناكِ أنْ ساروا ساروا يَسيحون في آثار ما…
سرى كما يسري القمر
سَرى كما يَسري القَمَرْ والليّلُ مُسوَدُّ الطُّرَرْ زَوْرٌ سرَى على خَفَر طوَى الفلا وما شعَر بدْرٌ دُجاهُ مِن…
بنفسي حبيب هون البعد طيفه
بنَفْسي حبيبٌ هوَّن البُعدَ طَيفُهُ عليّ ولكنْ نغَّص القُرْبَ صَدُّهُ ومُستهزئٌ في الحُسْنِ بالبدرِ وجهُه ومُستهزئٌ في الطّيبِ…
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
شكوتُ إلى الحبيبةِ سُوءَ حَظِّي وما قاسَيْتُ من أَلَم البِعادِ فقالتْ أنت حَظُّكَ مثْلُ عَيْني فقلتُ نَعَمْ ولكنْ…
ونارنجة بين الرياض نظرتها
ونارنْجةٌ بين الرياضِ نظَرْتُها على غُصُنٍ رطْبٍ كقامة أَغْيَدِ إذا مَيّلَتْها الريحُ كانتْ كأُكْرةٍ بدتْ ذهَباً في صَوْلجان…
هاك عهدي فلا أخونك عهدا
هاكَ عَهدي فَلا أَخونُكَ عَهداً يا مَليحاً لَدَيهِ أَمَسيَتُ عَبدا لا وَحَقِّ الهَوى سَلوَتُكَ يَوماً وَكَفى بِالهَوى ذِماماً…
ليالي أجملت فيهن جمل
لَيالي أَجمَلَت فيهِنَّ جُملٌ إِلَيَّ وَأَسعَدَت فيها سُعادُ فَبِتُّ أَقولُ مِن طَرَبٍ إِلَيها أَلا يا عَهدُ جادَتكَ العِهادُ…
صب مقيم سائر فؤاده
صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه لِمَنْ نأى في عَهدِهمْ والمَعهد…