تصفح النوع:
غزل
2668 منشور
رضيت من عين ذاك الحي بالأثر
رضيتُ من عينِ ذاك الحَيِّ بالأثَرِ حتى رَضيتُ بسَمْع الذِّكرِ والخَبَرِ وهامَ قلبي بما يَحْويهِ مُنشغِفاً حتى بما…
أتحسب من حمر الشقيق خدودها
أتَحسبُ من حُمْر الشَّقيقِ خُدُودُها ومن بعضِ رُمَّان الجِنانِ نُهودُها دَهِشْتَ لما شاهدتَ منها مُوَلَّهاً فأنقَصتها من حيثُ…
هذه عروس الزهر نقطها الندى
هذِهْ عَرُوسُ الزَّهرِ نَقَّطَها النَّدَى بالدُرِّ فابتَسَمَتْ ونادَتْ مَعْبَدَا لَمَّا تَفتَّقَ سِتْرُها عن رأسِها عَبِثَ الحَياءُ بخَدِّها فَتورَّدا…
للشعر في كل عصر مركب خشن
للشِعرِ في كُلِّ عصرٍ مَرْكبٌ خَشِنُ لا يَستَقِلُّ عليهِ الرَّاكبُ الوَهِنُ يَغُرُّ بالفارسِ الطاغي فيرَكَبُهُ لكنْ تَرَدِّيِهِ عنهُ…
سرى جنح ليل والعيون هواجع
سَرَى جِنحَ ليلٍ والعُيُونُ هواجعُ خَيَالٌ كَذُوبٌ عِندَهُ العَهدُ ضائعُ خَيالُ التِّي لو أُنذِرَت بمَسيرِهِ أقامَتْ عليه ألفَ…
أتتني بلا وعد وقد نضت الحجبا
أتَتْني بلا وَعدٍ وقد نَضَتِ الحُجْبا فهاتيكَ أحلَى زَورةٍ تَنعَشُ الصَّبا بَذَلتُ لها عَيني وقَلبي كَرامةً فصارَتْ لها…
سل ابنة القوم هل تدري بما صنعت
سَل ابنْةَ القَومِ هل تَدري بما صَنَعتْ ألحاظُها بفُؤادٍ فيهِ قد رَتَعَتْ مَليحةٌ قَطَعَتْ من مُهجتي طَرَفاً ولَيْتَها…
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
أعَرَفتَ رَسمَ الدارِ أم لم تَعرِفِ بينَ العَقيقِ وبينَ دارَةِ رَفْرَفِ دارٌ عَهِدناها مَراتعَ للظِّبا فغَدَتْ مَسارحَ للضواري…
لمن الهوادج في عراء الهوجل
لِمَنِ الهوادِجُ في عَراءِ الهَوْجَلِ تحتَ القِبابِ تَشُقُّ ذَيلَ القَسطَلِ يَتَتَّبعُ الآثارَ قلبي خَلفَها فلَوِ انثَنيْنَ وَطِئنَهُ بالأرجُلِ…
كثيب فوقه غصن رطيب
كَثيبٌ فوقَهُ غُصنٌ رطيبُ وبُرجٌ فيهِ بدرٌ لا يغيبُ يَرُدُّ ضياؤُهُ الأبصارَ عنهُ فليسَ يخافُ من عينٍ تُصِيبُ…
غضي جفونك يا عيون النرجس
غُضِّي جُفونَكِ يا عُيُونَ النَرْجِسِ إنَّ المَلاحةَ للعُيُونِ النُعَّسِ لا تَنظُري وَجْهَ الحبيبِ فطالما فَتَنَ العُيونَ مُنكِّساً للأرْؤُسِ…
لاحت فقلنا كوكب الصبح بان
لاحَتْ فقُلنا كوكبُ الصُبحِ بان قالتْ نَعَمْ لكنْ على غُصنِ بانْ جميلةُ الطَلْعةِ وَضَّاحَةٌ صارت بها السَبْعُ الدَرارِي…
أتتني بلا وعد من المنزل الأسنى
أتَتْني بلا وَعْدٍ من المَنزلِ الأسنى رَبيبةُ خِدرٍ تَجمَعُ الحُسْنَ والحُسنَى فَرَشْتُ لَها بِيضَ القُصورِ مَطارِفاً فلم تَرْضَ…
هذه رسالة صب دائم القلق
هذِهْ رسالةُ صَبٍّ دائمِ القَلقِ إلى حبيبٍ جميلِ الخَلْقِ والخُلُقِ تَضمَّنتْ نارَ شَوقٍ بينَ أضلُعهِ فاعَجبْ لهُ كيفَ…
أجارتنا هل للنسيم وصول
أجارَتَنا هل للنَّسيمِ وُصولُ إليكِ فلي منهُ الغَداةَ رَسولُ مَضَى وأراهُ لم يَعُدْ فلَعلَّهُ قَضَى نَحْبَهُ إذ راحَ…
أخذت نحوي سبيلا
أخذتَ نحوي سَبيلا فَسقَتْني سَلْسَبِيلا بنتُ فِكْرٍ من خليلٍ قد شَفتْ مني غليلا ذُقْتُ مِنْها منَّ لَفْظٍ كان…
أتدري ما بقلبك من جراح
أتَدري ما بقلبِكَ من جِراحِ فَتاةٌ طَرْفُها شاكي السِّلاحِ تُدِيرُ على النُّدامَى مُقلتاها كُؤُوسَ مَنيَّةٍ وكُؤُوسَ راحِ مُهفهَفةُ…
مات الحبيب كأنه لم يولد
ماتَ الحبيبُ كأنَّهُ لم يُولَدِ وسلا المُحِبُّ كأنهُ لم يُفقَدِ والُحزنُ يُنشِئُهُ الحبيبُ كما نَشا فإذا بَلِي كبَلآئهِ…
ربيبة من ذوات الغنج والحور
رَبيبةٌ من ذَواتِ الغُنجِ والحَوَرِ سَبَتْ فُؤَادي فلم تُبقي ولم تَذَرِ قد هاجتِ الشَوقَ مني نحو مُرسِلِها فأَصبَحَ…
فعلت كما فعلت سلاف الساقي
فَعَلَت كما فَعَلَتْ سُلافُ الساقي هَيفاءُ تَحكِي الغُصنَ في الأَوراقِ لَبِسَتْ منَ الوَشيِ البديعِ مَطارِفاً ولها من الأَسرارِ…