غزل

تعالي وإن لم تُجملي فترفقي فحسبي أنَّا ساعةَ الموتِ نلتقي وإن شئتِ أن أبقى وقد أهلكَ الهوى ذويهِ…

على الشمسِ من نسجِ الغمامِ ستورُ كما للغواني كلَّةٌ وسريرُ وتحجبُ ذاتُ الحسنِ لكنَّ حسنها يدورُ بأهلِ العشقِ…

وبي زهرة في جانب النيل قد نمت فرف عليها إذ يروح وإذ يغدو لطافته في طبعها الحب والرضا…

وَيَوْمٍ طَوَيْنا أَبْرَدَيْهِ بِرَوْضَةٍ يُنَشِّرُ فيها الأَتْحَمِيُّ المُعَضَّدُ وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ أَزاهيرُها وَالشَّمسُ فيها تَوَقَّدُ وَتُظْهِرُهُ…

حَلَفتُ بِأَيمانٍ يَنالُ ذَوو الهَوى بِهِنَّ الرِّضى مِمَّن ثَنى عِطفَهُ العَتَبُ بِفَترَةِ أَلحاظٍ هِيَ السَّيفُ مُنتَضىً وَرِقَّةِ أَلفاظٍ…

رَمَتني غَداةَ الخَيفِ لَيلى بِنَظرَةٍ عَلى خَفَرٍ وَالعيسُ صُعْرٌ خُدودُها فَما لاذَ مَن نالتهُ إِلّا بِمَدمَعٍ يُحاكي بِجَفنَيهِ…