تصفح النوع:
أدب
7742 منشور
هجرتك أياما بذي الغمر إنني
هَجَرتُكِ أَيّاماً بِذي الغَمرِ إِنَّني عَلى هَجرِ أَيّامٍ بِذي الغَمرِ نادِمُ وَإِنّي وَذاكَ الهَجرَ لَو تَعلَمينَهُ كَعازِبَةٍ عَن…
وإن بني حرب كما قد علمتم
وَإِنَّ بَني حَربٍ كَما قَد عَلِمتُمُ مَناطَ الثُرَيّا قَد تَعَلَّت نُجومُها
تعرض سلماك لما حرمت
تَعَرَّضُ سَلماكَ لَمّا حَرَمـ ـتَ ضَلَّ ضَلالُكَ مِن مُحرِمِ تُريدُ بِهِ البِرَّ يا لَيتَهُ كَفافاً مِنَ البِرَّ وَالمَأثَمِ
إذ كدت أنكر من سلمى فقلت لها
إِذ كِدتُ أُنكِرُ مِن سَلمَى فَقُلتُ لَها لَمّا التَقَينا وَما بِالعَهدِ مِن قِدَمِ عَمَّرتُكِ اللَهَ إِلا مَا ذَكَرتِ…
يا موقد النار بالعلياء من اضم
يا مُوقِدَ النّارِ بِالعَلياءِ مِن إِضَمِ أوقِد فَقَد هِجتَ شَوقاً غَيرَ مُنصَرِمِ يا مُوقِدَ النّارِ أوقِدها فَإِنَّ لَها…
إنما الذلفاء همي
إِنَّما الذَلفاءُ هَمّي فَليَدَعني مَن يَلومُ أَحسَنُ الناسِ جَميعاً حينَ تَمشي وَتَقومُ حَبَّبَ الذَلفاءَ عِندي مَنطِقٌ مِنها رَخيمُ…
وإن أظلمت يوما من الناس طخية
وَإِن أَظلَمَت يَوماً مِنَ الناسِ طَخيَةٌ أَضاءَ بِكُم يا آلَ مَروانَ مَنسِمُ
وما تركت أيام نعف سويقة
وَما تَرَكت أَيّامُ نَعف سُوَيقَةٍ لِقَلبِكَ مِن سَلماكَ صَبراً وَلا عَزما
ألا قف برسم الدار واستنطق الرسما
أَلا قِف بِرَسمِ الدارِ واستَنطِق الرَسما فَقَد هاجَ أَحزاني وَذَكَّرَني نُعما فَبِتُّ كَأَنّي شارِبٌ مِن مُدامَةٍ إِذا أَذهَبَت…
فلو مات إنسان من الحب مقدما
فَلَو ماتَ إِنسانٌ مِنَ الحُبِّ مُقدِماً لَمُتُّ وَلَكِنّي سَأَمضِي مُقَدِّما
متى ما أقل في آخر الدهر مدحة
مَتَى مَا أَقُل في آخِرِ الدَّهر مِدحَةً فَما هِيَ إِلا لابنِ لَيلَى المُكَرَّمِ
أإن نادى هديلا ذات فلج
أَإِن نادَى هَديلاً ذاتَ فَلجٍ مَعَ الإِشراقِ في فَنَنٍ حَمامُ ظَلِلتَ كَأَنَّ دَمعَكَ دُرُّ سِلكٍ هَوَى نَسَقاً وَأَسلَمَهُ…
ومولى سخيف الرأي رخو تزيده
وَمَولىً سَخيفِ الرَأيِ رِخوٍ تَزيدُهُ أَناتي وَعَفوي جَهلَهُ عِندَهُ ذَمّا دَمَلتُ وَلَولا غَيرُهُ لأَصَبتُهُ بِشَنعاءَ باقٍ عارُها تَقِرُ…
ولكن أبي لو قد سألت وجدته
وَلَكِن أَبي لَو قَد سَأَلتَ وَجَدتَهُ تَوَسَّطَ مِنها العِزَّ وَالحَسَبَ الضَخما وَلَستَ بِلاقٍ سَيِّداً سادَ مالِكاً فَتَنسُبُهُ إِلا…
ألست أبا حفص هديت مخبري
أَلَستَ أَبا حَفصٍ هُديتَ مُخَبِّري أَفي الحَقِّ أَن أُقصى وَيُدنى ابنُ أسلَما أَلا صِلَةُ الأَرحامِ أَدنى إِلى التُقى…
أكلثم فكي عانيا بك مغرما
أَكَلثَم فُكّي عانِياً بِكِ مُغرَما وَشُدّي قُوى حَبلٍ لَنا قَد تَصَرَّما فَإِن تُسعِفيهِ مَرَّةً بِنوالِكُم فَقَد طالَما لَم…
ألا هاج التذكر لي سقاما
أَلا هاجَ التَذَكُّرُ لِي سَقامَا وَنُكسَ الدَاءِ والوَجَعَ الغَراما سَلامَةُ إِنَّها هَمّي وَدائِي وَشَرُّ الدَاءِ ما بَطَنَ العِظاما…
لها حسن عباد وجسم ابن واقد
لَها حُسنُ عَبّادٍ وَجِسمُ ابنِ واقِدٍ وَريحُ أَبي حَفصٍ وَدينُ ابنِ نَوفَلِ
أيا راكبا إما عرضت فبلغن
أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن هُديتَ أَميرَ المُؤمِنينَ رَسائِلي وَقُل لأَبي حَفصٍ إِذا ما لَقيتَهُ لَقَد كُنتَ نَفّاعاً…