تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
أذات الطوق في التغريد أشهى
أذاتَ الطَّوقِ في التَّغريدِ أَشهى إِلى أُذُني مِن الوَتَرِ الفَصيحِ إِذا هتفت عَلى غُصُنٍ رَفيعٍ بِنوحٍ أَو عَلى…
وشكوى الصب من ألم شديد
وَشَكوى الصَّبِّ مِن أَلَمٍ شَديدٍ وَشِدَّةِ ضَمِّ رُمَّانِ النُّهود جُسومٌ كَالمِياهِ يَضُمُّ مِنها إِذا اِعتُنِقَت نُهوداً كَالحَديد
وجارية جري السفين تسوقها
وَجارِيَةٍ جَريَ السَفين تَسوقُها الرياحُ وَلَكن في الهَواءِ غَديرها رَأَيتُ بِأَحشاءِ البحورِ سَفينَها وَتِلكَ سَفينٌ في حَشاها بُحُورُها
وسارية كالليل لكن نجومها
وَسارِيَةٍ كَاللَّيلِ لَكن نُجومها عَلى إِثر ما يَطلُعنَ فيها غَوائِرُ فَلما اِستَدارَت في الهَواءِ كَأَنَّها عُقابٌ مَتى ما…
حبيسك ممن أتلف الحب قلبه
حَبيسُكَ مِمَّن أَتلَفَ الحُبُّ قَلبَه وَيلذعُ قَلبي حرقَةٌ دُونها الجمرُ هِلالٌ وَفي غَير السماءِ طُلوعُهُ وَرئمٌ وَلَكن لَيسَ…
بخطب الشاربين يضيق صدري
بِخَطبِ الشَّارِبينَ يَضيقُ صَدري وَتُرمِضُني بَلِيَّتُهُم لَعَمري وَهَل هُم غَيرُ عُشَّاقٍ أُصيبوا بِفَقدِ حَبائِبٍ وَمُنوا بِهَجرِ أَعُشَّاقَ المُدامَةِ…
لا شكر عندي للحبيب الهاجر
لا شُكرَ عِندي لِلحَبيبِ الهاجِرِ بَل جُلُّ شُكري لِلخَيال الزائِرِ فَكَأنَّهُ يَخشى العُيونَ نَهارَهُ فَيزورني تَحتَ الظَّلامِ الساتِرِ…
أدرها مثل ريقك ثم صلب
أَدِرها مثلَ ريقكَ ثُمَّ صَلِّب كَعادَتِكُم عَلى وَهمي وَكاسي فَقَضَّى ما أَمرتُ بِهِ اِجتِلاباً لمَسروري وَزادَ خنوعَ راسي
أخذت بأنفاس الرياض فنشرها
أَخذتَ بِأَنفاسِ الرِّياضِ فَنَشرُها أراهنّ مِن تَفجيرك المتنفِّسِ دمٌ قَد حَكاهُ الوَردُ في اللَّونِ سائِلاً عروقٌ حَكَتها خُضرةً…
فطال علي الليل حتى كأنه
فَطالَ عَليَّ الليلُ حَتّى كَأَنَّهُ قَد اِمتثلَ الهَجرَ الَّذي لَيسَ يُقلِعُ وَطالَ اِنتِظاري لِلصَّباح كَأَنَّني أُراقِبُ مِنهُ غائِباً…
نطقت عن أشنب فيه خمر
نَطَقَت عَن أَشنَبٍ فيهِ خمرٌ برضابِ الشَّهدِ فيهِ تُشَعشع وَعَلى الأَشنَبِ بابا عَقِيقٍ يَحفَظانِ الدُرَّ بِأَن لا يُضَيَّع…
تعانق في الأضلاع قلبي وقلبها
تَعانقَ في الأَضلاعِ قَلبي وَقَلبُها وَقامَ لَنا وَحيُ العُيونِ بِأَذرُعِ وَضَمَّت على رُمّانَتيها كَأَنَّما تعانِقُني كَفَّا أَسيرٍ مُكَنَّعِ
وأحور وسنان الجفون كأنما
وَأَحورَ وَسنانِ الجُفونِ كَأَنَّما بِهِ سَقَمٌ في لَحظِهِ غَيرُ موجِعِ كَأَنَّ بِعَينَيهِ خُضوعاً وَمن رُمي بِأَلحاظِهِ تِلكَ الخَواضعِ…
وقد قطبت شهدا مدامة ثغره
وَقَد قُطِبَت شَهداً مُدامة ثَغرِهِ وَما في الجُفونِ الفاتِراتِ هِيَ الصِّرفُ لِذا يقتلُ الصِّرفُ الَّذي في جُفونِهِ وَيُلتَذُّ…
لنا حنتم فيها المدام كأنها
لَنا حنتم فيها المدام كَأَنَّها بدورٌ لَدى داجٍ مِن اللَّيلِ أَسفَعِ بدورٌ متى تَطلُع كواملَ مُحِّقَت بِزهرِ دراريٍّ…
وكم ليلة قد جمعتنا وأدبرت
وَكَم لَيلَةٍ قَد جَمَّعَتنا وَأَدبَرَت تَنوحُ عَلى تَفريقنا وَتَلَهَّفُ وَلَيلة أُنس قَد غَمرنا ظَلامها بِأَوجه راحٍ تَستَنير فَترشفُ…
وركب إذا قطعوا نفنفا
وَركبٍ إِذا قَطعوا نَفنَفاً رَمى بِهمُ البُعدُ في نفنفِ كَأَنَّ الفَيافي في طُولِها لَيالٍ عَلى عاشِقٍ قَد جُفي…
وكأنما أخفي عليك بصحتي
وَكَأَنَّما أُخفي عَليكَ بِصَحّتي سَقَماً فَيَكسوني السّقامُ لِتَشتَفي أَخفَيتَني وَأُريدُ أَن أُخفي الهَوى أَوَ لَيسَ معدوماً خَفيٌّ في…
وفي الورد غضا والأقاحي محاسن
وَفي الوَرد غضّاً وَالأَقاحي محاسِنٌ سُرِقنَ مِن الأَحبابِ للمتشوّقِ خُدودُ عذارى لَو تقصَّى حياؤُها وَأَفواهُ حورٍ لَو سَمَحن…
وآنسني فيك النجوم برعيها
وَآنسني فيك النجومُ برعيها فدريُّها حَليٌ وَبَدرُ الدُّجى إلفي كَأَنَّ سَماءَ الأَرضِ نِطعُ زُمُرُّدٍ وَقَد فُرِشَت فيهِ الدَّنانير…