تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
لي حبيب عصيت فيه النصيحا
لي حَبيبٌ عَصَيتُ فيهِ النَصيحا لَيسَ سَمحاً وَلا بَخيلاً شَحيحا كُلَّما قُلتُ قَد رَثى لِسَقامي زادَ قَلبي بِهَجرِهِ…
بأبي وغير أبي وذاك قليل
بِأَبي وَغَيرِ أَبي وَذاكَ قَليلُ ثاوٍ عَلَيهِ ثَرى النِباجِ مَهيلُ خَذَلَتهُ أُسرَتُهُ كَأَنَّ سَراتَهُم جَهِلوا بِأَنَّ الخاذِلَ المَخذولُ…
لو صحح الدمع لي أو ناصح الكمد
لَو صَحَّحَ الدَمعُ لي أَو ناصَحَ الكَمَدُ لَقَلَّما صَحِباني الروحُ وَالجَسَدُ خانَ الصَفاءَ أَخٌ كانَ الزَمانُ لَهُ أَخاً…
يا دهر قدك وقلما يغني قدي
يا دَهرُ قَدكَ وَقَلَّما يُغني قَدي وَأَراكَ عِشرَ الظِمءِ مُرَّ المَورِدِ وَلَقَد أُحيطَ بِنا وَلَم نَكُ صورَةً بِكَ…
داب عيني البكاء والحزن دابي
دابُ عَيني البُكاءُ وَالحُزنُ دابي فَاِترُكيني وُقيتِ ما بي لِما بي سَأُجَزّي بَقاءَ أَيّامِ عُمري بَينَ بَثّي وَعَبرَتي…
أعقبك الله صحة البدن
أَعقَبَكَ اللَهُ صِحَّةَ البَدَنِ ما هَتَفَ الهاتِفاتُ في الغُصُنِ كَيفَ وَجَدتَ الدَواءَ أَوجَدَكَ اللَ هُ شِفاءً بِهِ مَدى…
ما للدموع تروم كل مرام
ما لِلدُموعِ تَرومُ كُلَّ مَرامِ وَالجَفنُ ثاكِلُ هَجعَةٍ وَمَنامِ يا حُفرَةَ المَعصومِ تُربُكِ مودَعٌ ماءَ الحَياةِ وَقاتِلُ الإِعدامِ…
كفي وغاك فإنني لك قالي
كُفّي وَغاكِ فَإِنَّني لَكِ قالي لَيسَت هَوادي عَزمَتي بِتَوالي أَنا ذو عَرَفتِ فإِن عَرَتكِ جَهالَةٌ فَأَنا المُقيمُ قِيامَةَ…
عجب لعمري أن وجهك معرض
عَجَبٌ لَعَمري أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌ عَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ نَفعِكَ مُقبِلُ بِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها لِلخَلقِ مَفتوحٌ وَوَجهُكَ…
أما أبو بشر فقد أضحى الورى
أَمّا أَبو بِشرٍ فَقَد أَضحى الوَرى كَلّاً عَلى نَفَحاتِهِ وَنَوالِهِ فَمَتى تُلِمُّ بِهِ تَؤُب مُستَيقِناً أَن لَيسَ أَولى…
أجل أيها الربع الذي خف آهله
أَجَل أَيُّها الرَبعُ الَّذي خَفَّ آهِلُه لَقَد أَدرَكَت فيكَ النَوى ما تُحاوِلُه وَقَفتُ وَأَحشائي مَنازِلُ لِلأَسى بِهِ وَهوَ…
أيها البرق بت بأعلى البراق
أَيُّها البَرقُ بِت بِأَعلى البِراقِ وَاِغدُ فيها بِوابِلٍ غَيداقِ وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوا ئِكَ إِن لَم تُرَوِّها مِن…
ذريني منك سافحة المآقي
ذَريني مِنكِ سافِحَةَ المَآقي وَمِن سَرَعانِ عَبرَتِكِ المُراقِ وَتَخويفي نَوىً عَرُضَت وَطالَت فَبُعدُ الغايَ مِن حَظِّ العِتاقِ وَقَرِّب…
قولا لإبراهيم والفضل الذي
قولا لِإِبراهيمَ وَالفَضلِ الَّذي سَكَنَت مَوَدَّتُهُ جُنوبَ شَغافي مَنَعَ الزِيارَةَ وَالوِصالَ سَحائِبٌ شُمُّ الغَوارِبِ جَأبَةُ الأَكتافِ ظَلَمَت بَني…
لله أنت على جفائك
لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ…
طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب
طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب فَلَمّا بَدا لي أَنَّني لَستُ واصِلاً…
لهفي على ورق الشباب
لَهفي عَلى وُرقِ الشَباب وَغُصونِهِ الخُضرِ الرِطاب ذَهَبَ الشَبابُ وَبانَ عَنـ ـني غَيرَ مُنتَظَرِ الإِياب فَلَأَبكِيَنَّ عَلى الشَبا…
قل لليل والنهار اكتراثي
قَلَّ لِلَّيلِ وَالنَهارِ اِكتِراثي وَهُما دائِبانِ في اِستِحثاثي ما بَقائي عَلى اِختِرامِ اللَيالي وَدَبيبِ الساعاتِ بِالأَحداثِ يا أَخي…
جدوا فإن الأمر جد
جِدّوا فَإِنَّ الأَمرَ جِدُّ وَلَهُ أَعِدُّا وَاستَعِدّوا لا يُستَقالُ اليَومَ إِن وَلّى وَلا لِلأَمسِ رَدُّ لا تَغفُلُنَّ فَإِنَّما…
لا تفرحن بما ظفرت به
لا تَفرَحَنَّ بِما ظَفِرتَ بِهِ وَإِذا نُكِبتَ فَأَظهِرِ الجَلَدا وَإِذا نَطَقتَ فَلا تَكُن هَذِراً وَاِقصِد فَخَيرُ الناسِ مَن…