تصفح النوع:
رومانسي
3479 منشور
أتاني زائرا من كان يبدي
أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبدي لِيَ الهَجْرَ الطويلَ وَلا يَزورُ فقالَ النَّاسُ لمَّا أَبصَرُوهُ لِيهْنِكَ زارَكَ البَدْرُ المُنيرُ…
يا واحد الحسن الذي لجماله
يا واحِدَ الحُسْنِ الَّذي لِجَمَالِهِ تُثْنى إِلَيْهِ أَعِنَّةُ الأَبْصارِ إِنِّي أُعِيذُكَ بالَّذي خَلَقَ الهَوى والعاشِقينَ تَمَلُّكَ الأَحْرارِ وكَأنَّ…
سبيل الهوى وعر
سَبيلُ الهَوى وَعْرُ وَبَرْدُ الهَوى حَرُّ وسِرُّ الهَوى جَهْرُ وَشَهْرُ الهَوى دَهْرُ وَبَرُّ الهَوى بَحْرُ ويومُ الهَوى شَهْرُ
الديلم الديلم آفاتي وما
الْدَّيْلَمُ الْدَّيْلَمُ آفاتي وما يَقْوى عَلى الدَّيْلَمِ إِلا مَنْ صَبَرْ كُنَّا نَخَافُ القَتْلَ مِنْ أَسْيافِهِمْ فاليَوْمَ ما نُقْتَلُ…
أنا بين الرجاء والخوف منه
أَنا بَيْنَ الرَّجاءِ والخَوفِ مِنْهُ في يَدِ الشَّوقِ مُطْلَقٌ مَحْبُوسُ بانَ مِنَّا يَوْمَ الفِراقِ فَوَلَّتْ ثمَّ بانَتْ مِنْ…
وكأنها تهوى إذاعة ضوئها
وَكَأَنَّها تَهْوى إِذاعَةَ ضَوْئِها لِلنَّاظِرِينَ لِسَعْدِهِمْ بِنُحُوسِها فَإِذا تَقَرَّبَ عُمْرُها لِنَفادِهِ رَدُّوا لَها عُمْراً بِقَطْعِ رؤُوسِها
زمان الرياض زمان أنيق
زَمانُ الرِّياضِ زَمانٌ أَنِيقُ وَعَيْشُ الخَلاعَةِ عَيْشٌ رَقِيقُ وَقَدْ جَمَعَ الوَقْتُ حَالَيْهِما فَمَنْ ذا يُفِيقُ وَمَنْ يَسْتَفِيقُ أَيا…
رأيت الهلال وقد أقبلت
رأَيْتُ الهِلالَ وَقَدْ أَقْبَلَتْ نُجُومُ الثُّرَيَّا لِكَيْ تَسْبِقَهْ فَشَبَّهْتُهُ وَهْوَ مِنْ خَلْفِها وَبَيْنَهُما الزَّهْرَةُ المُشْرِقَهْ بِقَوْسٍ لِرامٍ رَأى…
كأن الهلال إذا ما بدا
كأَنَّ الهِلالَ إِذا ما بَدَا وَأَيْدي المِحاقِ بِهِ تَمْحَقُ عَلِيلٌ عَلَى فَرْشِهِ مُدْنَفٌ وكلُّ النُّجُومِ بِهِ تُحْدِقُ فَهَذاكَ…
فؤاد كما شاء الهوى يتحرق
فُؤادٌ كَما شاء الهَوى يَتَحَرَّقُ وَدَمْعٌ كَما شَاءَ البُكا يَتَدَفَّقُ وَمَأْسُورَةِ الأَجفانِ عَنْ سِنَةِ الكَرى وَلكِنَّها في حَلْبَةِ…
وحق جفونك فهي التي
وَحَقِّ جُفُونِكَ فَهْيَ الَّتي إِذا ما حَلَفْتُ بِها أَصْدُقُ لَقَدْ فَتَحَ الشَّوْقُ لِي مِنْ هَوَا كَ بَاباً مِنَ…
إني طلبت إلى القرطاس يحمل لي
إِنِّي طَلَبْتُ إِلى القِرْطاسِ يَحْمِلُ لي بَعْضَ الَّذي بي إِلَيْكُمْ زَادَني قَلَقا فَظَلَّ يَرْعَدُ في كَفِّي فَأَوْهَمَني بِأَنَّهُ…
أغار عليك من نظري وإني
أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا أَمُوتُ…
رسم صبري في ربع شوقي محيل
رَسْمُ صَبْرِي في رَبْعِ شَوْقي مُحِيلُ وَلرُوحي في سَيْلِ دَمْعي مَسِيلُ قَدْ بَكى لِي مِمَّا بَكَيْتُ العَذُولُ وَرَثى…
إذا حار ركب الشوق في ربع لوعتي
إِذا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي جَعَلْتُ لَهُ بَادِي الأَنِينِ دَلِيلا وَإِنْ عَادَ لَيْلُ العَتْبِ أَقْمَرَ بِالرِّضَا…
انظر إلى قمر عال على غصن
اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ صَاحٍ وَناظِرُهُ…
عز الهوى في حكمها ذل
عِزُّ الهَوى في حُكْمِها ذُلُّ وَالحُكْمُ في طُرقِ الهَوى جَهلُ نَطَقَ الجَمالُ بِعُذرِ عَاشِقِها لِلعاذِلينَ فَأُخْرِسَ العَذْل
وما أبقى الهوى والشوق مني
وَمَا أَبْقَى الهَوى وَالشَّوْقُ مِنِّي سِوى رُوحٍ ترَدّدُ في خيَالِ خَفِيتُ عَنِ النَّوائِبِ أَنْ تَراني كأنَّ الرُّوحَ مِنِّي…
يا ذا الذي ورد خديه إذا أخذت
يَا ذا الَّذي وَرْدُ خَدَّيْهِ إِذا أَخَذَتْ مِنْهُ اللَّواحِظُ شَيْئاً رَدَّهُ الخَجَلُ مَاذا يَضُرُّكَ أَنْ تَجْنِي وَقَدْ ضَمِنَتْ…
تظلم الورد من خديه إذ ظلما
تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَما وَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَما وَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ إِلا سَقى…