من علامات ربوبيَّته أن يرسل رياح شفقته إلى قلوب أوليائه، مبشرة لهم بهتك حجب الاحتشام؛ ليطأوا بساط المودَّة من غير حشمة، فيسقيهم على ذلك البساط شراب الأنس، وتهبّ عليهم رياح الكرم، فيفنيهم عن صفاتهم ويجيئهم بصفاته وبنعوته، فإن بساط الحقِّ تعالى لا يطؤه من هو مقيم على حدِّ الافتراق، حتّى يرى العيون كلَّها عينًا واحدًا، ويرى ما لم يكن كما لم يكن، وما لم يزل كما لم يزل
اقرأ أيضاً
صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتِّال
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتِّال
تأكد أنه لا شيء في الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان
تأكد أنه لا شيء في الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان، فالإنسان قد أثبت أنه مُخيف أكثر من…
ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر
لَيسَ المُبَذِّرُ مَن يَقلي دَراهِمَهُ إِنَّ المُبَذِّرَ مَن لِلدينِ ما صانا لَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍ إِنّي…