كان أحد الفلاحين راكبا ومعه جرار. ففقد جرة.
فأصبحوا خمستهم يسكنون معاً.
جاءت الذبابة الغلبانة. سألت:
ومرَّ بهم الثعلب فسأل:
لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟ ولم تر أحداً. فطارت ودخلت الجرة.
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
وسكنت فيها وعاشت هناك.
– أنا الذبابة الغلبانة.
وجاءت البعوضة الطنّانة فسألت:
– وأنا البعوضة الطنانة.
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
– وأنا الفأرة القرّاضة.
– أنا الذبابة الغلبانة. ومن أنت؟
– وأنا الضفدعة النقّاقة.
– أنا البعوضة الطنّانة.
– وأنا الأرنب الأعرج. أدبُّ وأعرج.
– تعالي واسكني معي.
فمن أنت؟
وجاءت الفأرة القرّاضة فسألت:
– أنا الثعلب. في الحديث لا يُغلبُ.
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
– تعال واسكن معنا.
– أنا الذبابة الغلبانة.
وجاء الذئب:
– وأنا البعوضة الطنانة. فمن أنت؟
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
– أنا الفأرة القرّاضة.
– أنا الذبابة الغلبانة.
– تعالي واسكني معنا.
– وأنا البعوضة الطنانة.
فأصبحوا ثلاثتهم يسكنون معاً.
– وأنا الفأرة القرّاضة.
وجاءت الضفدعة النقاقة فسألت:
– وأنا الضفدعة النقّاقة.
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
– وأنا الأرنب الأعرج. أدبُّ وأعرج.
– أنا الذبابة الغلبانة.
– أنا الثعلب. في الحديث لا يُغلبُ.
– وأنا البعوضة الطنانة.
فمن أنت؟
– وأنا الفأرة القرّاضة.
– أنا الذئب الأعظم. من مخبئي أهجم.
فمن أنت؟
– تعال واسكن معنا.
– أنا الضفدعة النقّاقة.
وأصبحوا سبعتهم يسكنون. والهم لا يعرفون.
– تعالي واسكني معنا.
وجاء الدب فدق الباب:
فأصبحوا أربعتهم يسكنون معاً .
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
وجاء الأرنب فسأل:
– أنا الذبابة الغلبانة.
– لمن هذا الكوخ؟ من يسكن هذا الكوخ؟
– وأنا البعوضة الطنانة.
– أنا الذبابة الغلبانة.
– وأنا الفأرة القرّاضة.
– وأنا البعوضة الطنانة.
– وأنا الضفدعة النقّاقة..
– وأنا الأرنب الأعرج. أدبُّ وأعرج.
– وأنا الضفدعة النقّاقة.
– أنا الثعلب. في الحديث لا يُغلبُ
فمن أنت؟
– أنا الذئب الأعظم. من مخبئي أهجم.
أنا الأرنب الأعرج. أدبُّ وأعرج.
فمن أنت؟
– تعال واسكن معنا.
– أنا الذي على رؤوسكم البيت أهدم.
وجلس الدب على الجرة فحطمها على الفور. وفرّت الحيوانات في ذعر