مُحاباةُ دَهرِكَ لا
عَلى أَنَّ جُرمَكَ لَم يُنسِهِ
يُضيعُ لِخَنصَرِهِ خاتَماً
وَيَحفَظُ تاجاً عَلى رَأسِهِ
وَغُصنُكَ بِغَرسِهِ في الثَرى
لِتَجتَني الأَجرَ مِن غَرسِهِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أرى اليأس عزا والرجا ذلة الفتى
أرى اليأس عزا والرجا ذلة الفتى وطول المنى عجزاً وحب الغنى فقرا فلا تضجرن من حالة مستحيلة كما…
لما استعرت من المهذب جوخة
لَمّا اِستَعَرتُ مِنَ المُهَذَّبِ جَوخَةً وَلّى وَأَولاني جَفاً وَصُدودا حاوَلتُها عارِيَةً مَردودَةً فَرَجَعتُ مِنها عارِياً مَردودا
هو الدهر لا يشوي وهن المصائب
هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُ وَأَكثَرُ آمالِ الرِجالِ كَواذِبُ فَيا غالِباً لا غالِبٌ لِرَزِيَّةٍ بَلِ المَوتُ لاشَكَّ…
إذا حاردت غبر السنين فيمموا
إذا حارَدتْ غُبرُ السنين فيَمِّموا نَداهُ ولو جعْجعتُم بالرَّواحِلِ فإنَّ مُناخ العيس في جَوِّ أرْضِهِ كفيلٌ بنحْضِ الرازحات…
لما رأيت الأمر أمرا منكرا
لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً مُنكَراً أَجَّجتُ ناري وَدَعَوتُ قَنبَرا ثُمَّ اِحتَفَرتُ حُفَراً وَحُفَراً وَقَنبَرٌ يَحطِمُ حَطماً مُنكَراً
كتبت إليك ولي مقلة
كَتَبتُ إِلَيكَ وَلي مُقلَةٌ تَسحُّ بِفَيضٍ عَلَيكَ الغُروبا وَقَلبٌ يَذوبُ بنارِ الهَوى وَلَستُ بَخيلاً بِهِ أَن يَذوبا وَمَن…
صاحب هذا القصر كم قبلت
صاحِبُ هَذا القَصرِ كَم قُبِّلَت ساحَتُهُ أَمسِ وَكَم عُظِّما وَقُدرَةُ القادِرِ في هَدمِهِ أَعظَمُ مِنها في بِناءِ السَما
إن كنت سلمى اذكر البستان
إن كنتُ سلمى اذكر البستان هل تذكرين ايام كنا في الهوى سيان نحي اليقين ايام كنا تحت دوح…