وصَلَ الكِتابُ فَكانَ أَكرَمَ وارِدٍ
أَهدى السُرورَ لِخادِمٍ مُشتاقِ
لِلَهِ كَفٌّ سَطَّرتهُ فَإِنَّها
مُجرى الحَياةِ وَمَنبَعُ الأَرزاقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يا من زكا جهره وإسراره
يا من زكا جهرُه وإسرارُهُ وصحَّ إبداؤه وإضمارُهُ أراك عاقبتَني لأني لم أسألك شيئاً يجلُّ مقدارُهُ وملتُ نحو…
يا نائيا عني حرمت وصاله
يا نائياً عَني حُرمتُ وَصالَهُ بِاللَهِ قُل كَيفَ السَبيلُ إِلى اللِّقا إِن كانَ أَجرُ العاشِقينَ بِصَبرِهم فَأَنا الَّذي…
أهلا بغر قوافيكم لقد طلعت
أهلاً بغُرِّ قوافيكمْ لقد طلعتْ شُمَّ الهوادي لها في شدِّها أشَرُ نشطن من مربطٍ أخْفى صواهلهُ خزمٌ وأظهرها…
اخترت دهماءتين يا مطر
اِختَرتُ دَهماءَتَينِ يا مَطَرُ وَمَن لَهُ في الفَضائِلِ الخِيَرُ وَرُبَّما قالَتِ العُيونُ وَقَد يَصدُقُ فيها وَيَكذِبُ النَظَرُ أَنتَ…
لا تجزعن لدار أقفرت وخلت
لا تَجزَعَنَّ لِدارٍ أقفرَتْ وخَلَتْ فليسَ في طَبعِها إلاّ أوارِيُّ فالعِزُّ والمالُ والأهلونَ قاطِبَةً والعُمرُ في هَذِهِ الدُّنْيا…
هل لقتيل على اللوى ثائر
هل لقتيلٍ على اللوى ثائرْ أم هل لليلِ المحبِّ من آخرْ أم الفتَى جائدٌ بمهجته على بخيلٍ بقوله…
حييا أثلة إذ جد رواح
حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواح وَسَلاها هَل لِعانٍ مِن سَراح هَل لِمَتبولٍ بِها مُستَقبَلٌ دَنَفِ القَلبِ عَميدٍ غَيرِ…
أخو سفر قصده لحده
أَخو سِفرٍ قَصدُهُ لَحدُهُ تَمادى بِهِ السَيرُ حَتّى بَلَغ وَدُنياكَ مِثلُ الإِناءِ الخَبيثِ وَصاحِبُها مِثلُ كَلبٍ وَلَغ