وقاك الله من غلب الرجال

التفعيلة : البحر الوافر

وَقاكَ اللَهُ مِن غَلَبِ الرِجالِ

وَصانَ حِماكَ مِن غَضَبِ اللَيالي

وَدامَت مُبتَدا فِكرِ الأَماني

ذَراكَ وَمُنتَهى شَدِّ الرِحالِ

وَدُم يَهدي الهِدايَةَ مِنكَ رَأيٌ

عَرَفنا مِنهُ إِضلالَ الضَلالِ

سَماؤُكَ دونَها حَرَسٌ شَديدٌ

وَشُهبٌ في سَماءٍ مِن عَوالي

إِذا ما السَعدُ فاتَكَ عَن سَعيدٍ

كَفاهُ السَعدُ تَجريدَ النَصالِ

فَقَتلاهُ تُقَدُّ بِلا قِتالٍ

وَأَسراهُ تُقادُ بِلا حِبالِ

يَقولونَ العُداةُ أَتَت سُيولٌ

فَقُلتُ السَيلُ أَخبَرُ بِالجِبالِ

إِذا جَرَتِ السُيولُ عَلى رِمالِ

فَما عُقبى السُيولِ عَلى الرِمالِ

سِلاحُ الرَأيِ مِن جَلٍّ وَدِقٍ

لَدَيكَ فَمِن عَوالٍ أَو نِبالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نادى الرجال به ونادى سيفه

المنشور التالي

صاروا صديقا وكانوا أمس أي عدى

اقرأ أيضاً

يا…!

هُنا على هذا الطَّريقِ تناديا وتَوَافيا… وهُناكَ ما بينَ السَّحابِ تَعاليا وتَسَاميا… وهناكَ في لَبَدِ الغيومِ تعاهدا وتَوارَيا……

ما زال ألسنة الناطقين

ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ وَأَحداثُ ما يُحدِثُ المُجرِمونا وَنَقضُ العُهودِ بِإِثرِ العُهودِ يَأُزُّ الكَتائِبَ حَتّى حَمينا فَكائِن تَرى…