يا ذا الَّذي أَرسَلَ مِن طَرفِهِ
عَلَيّ سَيفاً قَدّني لَو فَرى
شِفاءُ نَفسي مِنهُ تَجميشَةٌ
تَغرِسُ في وَردِكَ نِيلوفرا
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
هذا الذي أعطى ملائكة السما
هذا الذي أعطى ملائِكةَ السَّما نفساً مكرَّمةً وفاتَ لَنا الجَسَدْ ناحتْ عليهِ بنو طِرادٍ حَسرَةً وتأسَّفتْ لفِراقِهِ كلُّ…
فلئن حرصت على اليسار فربما
فَلَئِن حَرَصتُ عَلى اليَسارِ فَرُبَّما راحَ الحَريصُ بِرُمَّةِ الحِرمانِ وَلَئِن عَدا صَرفُ الزَمَنِ فَإِنَّني مُتَدَرِّعٌ صَبري لِرَيبِ زَماني…
نبئت عتبة شاعر الغوغاء
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ…
حماد من نوء له حماد
حَمادِ مِن نَوءٍ لَهُ حَمادِ في ناحِراتِ الشَهرِ لا الدَآدِ أَطلَقَ مِن صَرٍّ وَمِن تَوادِ فَجاءَ يَحدوها فَنِعمَ…
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منا
وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِناً فَهَيَّجَ أَشجانَ الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما أَهاجَ…
وشادن من بني كسرى شغفت به
وَشادِنٍ مِن بَني كِسرى شُغِفتُ بِهِ لَو كانَ أَنصَفَني في الحُبِّ ماجارا إِن زارَ قَصَّرَ لَيلي في زِيارَتِهِ…
أمل نازح ووجد قريب
أَمَلٌ نازِحٌ ووجدٌ قريبُ إِنَّ حُكْمَ الهَوى لحكمٌ عجيبُ لَم أرِدْ باللحاظِ ماءَ جمالٍ من حبيبٍ إِلا حَماني…
لبشر بن مروان على كل حالة
لِبِشرِ بنِ مَروانٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ مِنَ الدَهرِ فَضلٌ في الرَخاءِ وَفي الجَهدِ قَريعُ قُرَيشٍ وَالَّذي باعَ مالَهُ…