يقول وأبصر حالي الحسود

التفعيلة : البحر المتقارب

يقولُ وأبصرَ حالي الحَسودُ

فأنكرَ منها الذي ينكرُ

ألستَ تقولُ مدحتَ الأجل

شجاعاً وقدّمني عنْبَرُ

فما بالُ عارضِ إحسانِه

على روضِ شعرِك لا يمطرُ

فقلتُ رويدَك أوردتَني

مواردَ ما دونَها مصدرُ

وإني غداً سائلُ عنبراً

ومستمعٌ منه ما يذكرُ

وها أنا قد جئتُ مسترشِداً

لك الفضلُ فاصدعْ بما تؤمرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وغني الجمال يشرق خدا

المنشور التالي

وأغن قد جعل الكنائس منزلا

اقرأ أيضاً

وأما الربيع

وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع بصُنَّارة الكلمات… وعادوا إلى صحوهم سالمين.…