يقولُ وأبصرَ حالي الحَسودُ
فأنكرَ منها الذي ينكرُ
ألستَ تقولُ مدحتَ الأجل
شجاعاً وقدّمني عنْبَرُ
فما بالُ عارضِ إحسانِه
على روضِ شعرِك لا يمطرُ
فقلتُ رويدَك أوردتَني
مواردَ ما دونَها مصدرُ
وإني غداً سائلُ عنبراً
ومستمعٌ منه ما يذكرُ
وها أنا قد جئتُ مسترشِداً
لك الفضلُ فاصدعْ بما تؤمرُ