أنا عبد ودك لا أخل وإن تكن

التفعيلة : البحر الكامل

أَنا عَبْدُ وُدِّكَ لا أُخِلُّ وإِنْ تَكُنْ

حَلَّيْتَنِي في الشعرِ باسْمِ خليلِ

وعليكَ يا بَدْرَ الفضائِلِ نُظِّمَتْ

مِدَحِي فجاءَتْ وَهْيَ كالإكْلِيلِ

أَهلاً بشعر منكَ للشِّعْرَى به

شَرَفُ اشتراكِ الإِسْمِ لا التَّفْضيلِ

وثَلاَثَةٍ عَوَّذْتُها بثَلاَثَةِ ال

قرآنِ والتوارةِ والإِنجيلِ

ثُنِيَتْ فكادَتْ أَن تكونَ بُثَيْنَةً

وَعَلِقْتُها فغدوتُ مثلَ جَميل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ان لك الله يا أبا الحسن

المنشور التالي

يا من تكفل في النقوع تكلفا

اقرأ أيضاً

ثقافتنا

فقاقيع من الصابون والوحل فمازالت بداخلنا “رواسب من ” أبي جهل ومازلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل نلف نساءنا…

إنحناء السنبلة

أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…