فَيا أَبا عَبدِ الإِلَهِ الَّذي
لَولاهُ لَم يَشتَهِرِ الجودُ
أَنعِم بِهَذا العيدَ يا مَن لَهُ
في كُلِّ يَومٍ عِندَهُ عيدُ
لا زِلتَ لي مِمَّن لَهُ مَفرِقٌ
عَلَيهِ تاجُ الأَمنِ مَعقودُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
انشا البشير بجوده لجياده
انشا البشير بجوده لجيادهِ هذا السبيل ففاض شهداً كالدرر داوِ الفواد برشف كوثر مائه واجل النواظر تؤرخ بالأغر
عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ…
مرحبا ثم مرهبا بالتي قا
مَرحَباً ثُمَّ مَرهَباً بِالَّتي قا لَت غَداةَ الوداعِ يَومَ الرَحيلِ لِلثُرَيّا قولي لَهُ أَنتَ هَمّي وَمُنى النَفسِ خالِياً…
صون الفتى عقله ودينه
صَوُن الفَتى عقلَه ودينَهُ يَحميهِ عن شَرْبَةٍ مَعِينَهْ ومنْ أرادَ الوُرودَ رِفْهاً فَلْيُهِنِ العِرْضَ ثمَّ دِينَهُ
يا من تبجح بالدنيا وزخرفها
يا مَنْ تبجَّحَ بالدُّنيا وزُخرُفِها طُنْ من صُروفِ لياليها على حَذَرِ ولا يَغُرُّكَ عَيشٌ إن صَفا وعَفا فالَمرءُ…
وإذا ما امتطى يمينك مثلي
وَإِذا ما اِمتَطى يَمينُكَ مثلي في نحولي وَفي دُموعي الغزارِ خِلتَهُ يانِعَ العُقود تَشهى نَشرَ أَسطارها عَلى الأَسطارِ…
أما وهواها عذرة وتنصلا
أما وهواها عِذْرَةً وتَنصُّلا لقد نقل الواشي إليها فأمحلا سعى جهدَه لكن تجاوز حدَّه وكثَّر فارتابت ولو شاء…
لاهم إن الغرب أصبح شعلة
لاهُمَّ إِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ…