سَكَنتُ بَعدَكَ رَبعَ الهَمِّ يا سَكَني
وَمَن تَمَلَّكَني عَبداً بِلا ثَمَنِ
لَمّا حَدا بِكَ إِفكُ الكاشِحينَ إِلى
سُبلِ الخِيانَةِ لي إِذ كُنتُ لَم أَخُنِ
فَاِستُر سَماجَةَ وَجهِ البُخلِ مِنكَ فَقَد
طالَ اِشتِياقي إِلى إِحسانِكَ الحَسَنِ
لا تَغتَرِس دَوحَةً مِن سوءِ ظَنِّكَ بي
فَكَم قِلىً أَثمَرَتهُ دَوحَةُ الظِنَنِ