يا موضع الناظر من ناظري

التفعيلة : البحر السريع

يا مَوضِعَ الناظِرِ مِن ناظِري

وَيا مَكانَ السِرِّ مِن خاطِري

يا جُملَةَ الكُلِّ الَّتي كُلُّها

أَحَبُّ مِن بَعضي وَمِن سائِري

تُراكَ تَرثي لِلَّذي قَلبُهُ

مُعَلَّقٌ في مِخلَبَي طائِرِ

مُدَلَّهٍ حَيرانَ مُستَوحِشٍ

يَهرُبُ مِن قَفرٍ إِلى آخَرِ

يَسري وَما يَدري وَأَسرارُهُ

تَسري كَلَمحِ البارِقِ النائِرِ

كَسُرعَةِ الوَهمِ لِمَن وَهمُهُ

عَلى دِقيقِ الغامِضِ الغائِرِ

في لُجِّ بِحرِ الفِكرِ تَجري بِهِ

لِطائِفٌ مِن قُدرَةِ القادِرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دلال يا محمد مستعار

المنشور التالي

إذا بلغ الصب الكمال من الهوى

اقرأ أيضاً

أهن عوادي يوسف وصواحبه

أَهُنَّ عَوادي يوسُفٍ وَصَواحِبُه فَعَزماً فَقِدماً أَدرَكَ السُؤلَ طالِبُه إِذا المَرءُ لَم يَستَخلِصِ الحَزمُ نَفسَهُ فَذِروَتُهُ لِلحادِثاتِ وَغارِبُه…

قل لأبي جعفر وإن له

قُل لِأَبي جَعفَرٍ وَإِنَّ لَهُ يَداً يَنالُ البَعيدُ نائِلَها تَأبى يَدُ الغَيثِ أَن تُساجِلَها وَيَقصُرُ الدَهرُ إِن يُطاوِلَها…