لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ :
صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى .
و شتاءٌ كراهبةٍ في صلاة خشوعْ .
وأَمَّا الربيعْ
فلا يستطيع الوقوف على قدميه
سوى للتحية: أَهلاً بكم
في صعود يسوعْ .
وأَمَّا الخريف ،
فليس سوى خُلْوةٍ
للتأمُّل في ما تساقط من عمرنا
في طريق الرجوعْ.
فأين نسينا الحياةَ ؟ سألت الفراشةَ
وهي تحوِّم في الضوء
فاحترقتْ بالدموع !
اقرأ أيضاً
أتموت حتف الأنف يا ضرغام
أَتَمُوتُ حَتفَ الأَنْفِ يَا ضِرْغَامُ وَتَنَالُ مِنْ عِزمَاتِكَ الأَسْقَامُ غَشِيَتْ مَكَانَ النَّابِ مِنْكَ وَدُونَهُ لَوْ صَالَ أَوْصَالَ تُهَاضُ…
والكأس تسلبني عقلي وأهون ما
والكأسُ تسلبني عقلي وأهون ما لهوتُ عن ذكره عقلي إذا سلبا حمراء يمسي يناني وهو فوق يدي منها…
نحن بنو جعدة أرباب الفلج
نَحنُ بَنُو جَعدَةَ أَربابُ الفَلَج نَحنُ مَنَعنا سَيلَهُ حَتّى اِعتَلَج نَضرِبُ بِالبِيضِ وَنَرجُو بِالفَرَج
قرأت على أهلي كتابك إذا أتى
قرأْتُ على أهلي كتابَكَ إذا أتى وقلتُ لهم هذا أمانٌ من الدهرِ فكلُّ امرئٍ منهم إذا خاف دهرَهُ…
خطرت وفي قلبي لذاك خفوق
خَطَرَت وَفي قَلبي لِذاكَ خُفوقُ وَرَنَتْ فَكُلُّ الصاحِبين رَشيقُ هَيفاءُ مالَ بصَبِّها سُكُر الهَوى لَمَّا تَمايَلَ عِطفُها المَمشوقُ…
عندي معتقة تودك صافيه
عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ تَصِلُ…
لله صب غدا بالرسم منشغفا
للَه صبّ غدا بالرسم منشغفا ولم ير الجسم ذا من أعجب العجب فهل لمن زارني لألاء جوهره يزورني…
قد جمح الهجر بمن لم يكن
قَد جَمَحَ الهَجرُ بِمَن لَم يَكُن يَنزِلُ عَن ظَهرِ ذَلولِ الوِصال غَريبِ حُسنٍ ما اِهتَدى حُبُّهُ إِلَيَّ إِلّا…