لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ :
صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى .
و شتاءٌ كراهبةٍ في صلاة خشوعْ .
وأَمَّا الربيعْ
فلا يستطيع الوقوف على قدميه
سوى للتحية: أَهلاً بكم
في صعود يسوعْ .
وأَمَّا الخريف ،
فليس سوى خُلْوةٍ
للتأمُّل في ما تساقط من عمرنا
في طريق الرجوعْ.
فأين نسينا الحياةَ ؟ سألت الفراشةَ
وهي تحوِّم في الضوء
فاحترقتْ بالدموع !
اقرأ أيضاً
أحب شيء الى الوم والعذل
أحب شيء الى الوم والعذل كي أسمع اسم الذي ذكراه لي أمل كأنني شارب بالعذل صافية وباسم مولاي…
لا يمنعنك من حق تقوم به
لا يَمنَعَنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بِهِ أَيدٍ تَصولُ وَلا سَلقٌ بَأَصواتِ فَإِنَّ كَفَّكَ كَفّي إِن مُنيتَ بِهِم وَدونَ…
له مني المحبة والوداد
له مِنّي المَحبَّةُ وَالوِدَادُ وَلِي مِنْهُ القَطِيعَةُ والبُعَادُ فقلبي لا يُلَائِمُهُ اصْطِبارٌ وَجفْنِي لا يُفارِقهُ السُّهَادُ كَلِفْتُ بِحبّهِ…
قابلت عز هواكم بتذلل
قَابلْتُ عِزَّ هَواكُمُ بِتَذلُّلٍ مَعْ أَنَّني في ذَاكَ لَسْتُ بِأَوَّلِ يَا جَائِرينَ وعَادِلينَ إلى النَّوَى ما دُونَ مَعْدِلِ…
الحمد لله لا شريك له
الحمد للَّه لا شريك لهُ مدبِّر الأمر مُنزل القَطرِ عُضدتَ بابنين أصبحا لك في ال تدبيرِ مثل اليدين…
قوم إذا التثموا رأيت أهلة
قَومٌ إِذا التَثموا رَأَيتُ أَهِلَّةً فَإِذا هُمُ سَفَروا رَأَيتُ شُموسا مِن كُلِّ مَن إِن جِئتَ تَخطُبُ نِعمَةً مِنهُ…
كاد العذول يضلني
كادَ العَذولُ يُضِلُّني عَن حُكمِهِ لَولا اِصطِباري لا يَبقَ لِلعُشّاقِ بَع دَ تَبَصُّري فيهِ اِغتِراري أنا في الهَوى…
إن حمامك قد ض
إِنَّ حَمّامَكَ قَد ضَ مَت حَميماً وَحِماما فَهيَ مِثلُ النارِ ساءَت مُستَقَرّاً وَمَقاما