كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء,
حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني
أنا . ولنا ما يـُعدُّ لنا الليل من
نزهةٍ في حدائقه الليلكية. كل هناك
هنا. كل شيء لنا. أنت لي, وأنا لك
والظل ــ ظلك يضحك كالبرتقالة. والحلم
أدى مهمته مثل ساعي البريد, وطار
إلى غيرنا. فعلينا إذن أن نكون
جديرين, هذا المساء, بنا … وبنهر
يرافقنا, ونفيض به ويفيض بنا!
اقرأ أيضاً
فتحت حرها عنان
فتحت حرها عنانٌ ثم ندات مَن ينيكْ ثم أبدت عن مشقٍّ مثل صحراءِ العتيكْ فيه دُرّاجٌ وبطّ ودجاجات…
تعممت إحصانا لرأسي برهة
تعمَّمتُ إحصاناً لرأسيَ بُرْهةً من القرِّ طوراً والحرور إذا سفعْ فلما دهى طولُ التعمُّم لمَّتي فأزرى بها بعد…
طرقت والليل ممدود الجناح
طَرَقَتْ واللّيلُ مَمدودُ الجَناحْ مَرْحباً بالشّمسِ في غيرِ صَباحْ سلّمَ الإيماءُ عنها خجلاً أوَمَا كان لها النّطقُ مُباح…
قالت لي المأساةُ أن ولِيُّها
قالت لي المأساةُ أن ولِيُّها ظُلمُ الوُلاةِ، وأمُّها الإذعانُ لو قيل للحيوان كن بشراً هنا لبكى وأعلن رفضَهُ…
إذا استلب النوم العنان من اليد
إذا اسْتَلَبَ النّومُ العِنانَ منَ اليَدِ عَلِقْتُ بأعْطافِ الخَيالِ المُسَهَّدِ ومالي وللزَّوْرِ الهِلاليِّ مَوْهِناً بنَهْجٍ طَوَيْنا غَوْلَهُ طَيَّ…
ألم تسأل الأطلال والمتربعا
أَلَم تَسأَلِ الأَطلالَ وَالمُتَرَبَّعا بِبَطنِ حُلَيّاتٍ دَوارِسَ بَلقَعا إِلى الشَريِ مِن وادي المُغَمَّسِ بُدِّلَت مَعالِمُهُ وَبلاً وَنَكباءَ زَعزَعا…
لنا ليلة قد أشبهت ليلة القدر
لنا ليلةٌ قد أشبَهَت ليلةَ القدْرِ على ألفِ شهرٍ فُضِّلَتْ بل على الدهرِ حَوَت عُصبةً مِثلَ الكواكبِ بينَها…
عجبا من رجل ذي سعة
عجباً من رجلٍ ذي سَعة تأخذ الأيام من منسأتهْ يحرس المال ولا يأكله نظر البازي على مربأته إنما…