كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء,
حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني
أنا . ولنا ما يـُعدُّ لنا الليل من
نزهةٍ في حدائقه الليلكية. كل هناك
هنا. كل شيء لنا. أنت لي, وأنا لك
والظل ــ ظلك يضحك كالبرتقالة. والحلم
أدى مهمته مثل ساعي البريد, وطار
إلى غيرنا. فعلينا إذن أن نكون
جديرين, هذا المساء, بنا … وبنهر
يرافقنا, ونفيض به ويفيض بنا!
اقرأ أيضاً
دهش الفؤاد فكان أن يتفطّرا
دهش الفؤاد فكان أن يتفطّرا والدّمع فاض ولم يزل متحدّرا فتنكّد العيش الهنئ واظلم الوقت المضيء لوقته وتكدّرا…
عياش يا ذا البخل والتصريد
عَيّاشُ يا ذا البُخلِ وَالتَصريدِ وَسُلالَةَ التَضييقِ وَالتَنكيدِ البَردُ يَقتُلُ وَالكَزازُ بِدونِ ما أَحكَمتَهُ مِن شِدَّةِ التَبريدِ لُؤمٌ…
أتى المختار تنزيل
أَتى المُختارَ تنزيلُ بهِ قد جاء جبريلُ مَفاعيلُن مفاعيلُ فَإِهزاجٌ وترتيلُ
ما زلت أسمع ذكر عبد القادر
ما زِلتُ أسمَعُ ذكرَ عبد القادرِ حتَّى تمنَّتْ أن تراهُ نَواظِري واليومَ قد سَمَحَ الزَّمانُ بزَورةٍ شَكَرَت بها…
قد أغتدي والليل في ادهمامه
قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِدهِمامِهِ لَم يَحسِرِ الصُبحُ دُجى ظَلامِهِ بِساهِمٍ يَمرَحُ في آدامِهِ مُزَبرَجَ المَتنِ وَفي خِدامِهِ…
قالت أتهزأ بي غداة لقيتها
قالَت أَتَهزَأُ بي غَداةَ لَقيتُها يا لَلرِجالِ لِصَبوَةِ العُميانِ فَأَجَبتُها نَفسي فَداؤُكَ إِنَّما أُذُني وَعَيني في الهَوى سِيّانِ
حسدت كتابي على فوزه
حَسَدتُ كِتابي عَلى فَوزِهِ بإِبصارهِ الغُرّةَ الزاهِرَهْ فَيالَيت شَخصي يَكون الكِتاب فَتلحَظُهُ المُقلَةُ الساحِرَهْ
يا من جعل الظباء للأسد تصيد
يا مَن جَعَلَ الظِباءَ لِلأُسدِ تَصيد وَالسادَةَ في مَواقِفِ العِشقِ عَبيد أَلهِم حَدَقَ المِلاحِ في الحُكمِ بِنا إِنجازَ…