يَطُولُ العَشَاءُ الأُخِيرُ، تَطُولُ وَصَايَا العَشَاءِ الأَخِيرْ
أَبَانَا الذِي مَعَنَا! كُنْ رَحِيماً بِنَا, وانْتَظِرْنَا، قَلِيلاً, أَبَانَا!
وَلاَ تُبْعِدِ الكَأسَ عَنَّا. تَمَهَّلْ لِنَسْأًلَ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْنَا
وَلاَ تَتَّهِمْ أَحَداً. كُنْ رَحِيماً بِمَنْ سَوْفَ يَضْعُفُ مِنَّا،’
أَبَانَا الذِي فِي النِّهَايَاتِ, وَاصْعَدْ رُوَيْداً رُوَيْداً إِلَى حَتْفِنَا
لَقَدْ ضَاقَ هَذَا المَكَانُ الصَّغِيرُ بِصَرْخَتِنَا. ضَاقَ هَذَا الجَسَدْ
بِفِكْرَتِنَا, يَا أَبَانَا، وَقُلْتَ الكَلاَمَ الَّذِي كَانَ فِينَا . فَخُذْنَا مَعَكْ
إلَى أَوَّلِ المَاءِ خُذْنَا , إِلَى أَوَّلِ الشَّيْءِ خُذْنَا، إِلَى أَوَّلِ الكَلِمَهْ.
لَقَدْ طَالَ هَذَا العَشَاءُ، وَقَلَّ الرَّغِيفُ، وَطَالَتْ وَصَايَاكَ، فَاصْعَدْ بِنَا
لِأنَّ ((الرَّسَائِلَ)) بَعْدَكَ تَغْتَالُنَا وَاحِداً وَاحِداً… يَا أَبَانَا.
اقرأ أيضاً
رويت في السنة المشهورة البركه
رويتُ في السُنَّةِ المَشهورَةِ البركَه اِنَّ الهَدِيَّةَ في الاِخوانِ مُشتَرَكَه
إذا قلت إن الشيب لله صبغه
إِذا قُلتَ إِنَّ الشَيبَ لِلَّهِ صَبغُهُ فَقَد ضَلَّ بادي الغَيِّ لِلشَيبِ صابِغُ نَوابِغُ فَودٍ لا يُبالينَ خاضِباً تَرَوَّعَ…
وظبي من بني الكتاب يسبي
وَظَبْيٍ مِنْ بَني الْكُتَّابِ يَسْبي قُلُوبَ العاشِقينَ بِمُقْلَتَيْهِ رَفَعْتُ الَيْهِ أَسْتَقْضي رِضاهُ وَأَسْأَلُهُ خَلاصاً مِنْ يَدَيْهِ فَوَقَّعَ قَدْ…
لما علمت بما ألقى من الوصب
لما علمت بما ألقى من الوصب بعثت لي عوذة عافت من الكرب فضضتها فازدهانا الروض مبتسما وأنشدت فهنانا…
كيف يخلو وما خلا من عفاف
كَيفَ يَخلو وَما خَلا مِن عَفافٍ ما خَلَت قَطُّ ريبَةٌ بِعَفيفِ وَعِتاقُ الأَحبابِ يَشغَلُ عَنهُ هِمَّةٌ هَمُّها عِناقُ…
أترتع بالأمثال سعد بن مالك
أَتُرتِعُ بِالأَمثالِ سَعدُ بنُ مالِكٍ وَقَد قَتَلوا مَثنىً بِظَنَّةِ واحِدِ إِذا راحَ رُكبانُ الصَليبِ دَعاهُمُ بِبُرقَةِ مَهزولٍ صَدىً…
قل لمن رام سموا وعلامه
قلْ لِمَن رامَ سُمُوّاً وعَلاَمهْ إنّ للحُبِّ دليلاً وعَلامَهْ كمْ رأَينا رجلاً لاِبِسَ لامَهْ آبَ من سَفْرَتهِ لا…
منفيون
لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟…