وطني جبينك , فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبةٍ بريةٍ ,
كيمامة مهجورةٍ
لا تتركني
قمراً تعيساً
كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركني
حُرّاً بحزني
واحبسيني
بيد تصبُّ الشمس
فوق كُوى سجوني,
وتعوَّدي أن تحرقينى ,
إن كنت لي
شغفاً بأحجاري بزيتوني
بشبَّاكي.. بطيني !
وطني جبينك ’ فاسمعيني
لا تتركيني
اقرأ أيضاً
صحبت الحياة فطال العناء
صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا…
أخلصت للوجد حتى
أَخلَصتُ لَلوجدِ حَتّى أَصبَحتُ لِلوَجدِ وَجدا فَزادَني القُربُ مِنهُ عَن أَعيُنِ الناسِ بُعدا
جرى الصفاء فأروى
جرى الصفاءُ فأروى ظما الأنام بورده أهدى الصفاءَ وأغنى أخا افتقار بورده كسى الصفاء خصاباً يزهو افتخاراً بورده…
ألا إن اللئام بني كليب
أَلا إِنَّ اللِئامَ بَني كُلَيبٍ شِرارُ الناسِ مِن حَضَرٍ وَبادِ قُبَيِّلَةٌ تَقاعَسُ في المَخازي عَلى أَطنابِ مُكرَبَةِ العِمادِ…
وكانت النفس قد ماتت بغصتها
وَكانَتِ النَفسُ قَد ماتَت بِغُصَّتِها فَعِندَ ذَلِكَ عادَت روحُها فيها
جزى الله عني قبح وجهي سعادة
جزى اللَّه عني قبحَ وجهي سعادةً كما قد جزاهُ والإله قديرُ ذَعَرْتُ به قوماً فأدَّوا إتاوةً كأني عليهم…
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ما عالَجَ الناسُ مِثلَ الحُبِّ مِن سَقَمٍ وَلا بَرى مِثلُهُ عَظماً وَلا جَسَدا ما يَلبَثُ الحُبُّ أَن تَبدو…
أقوال له والزهو ينغض عطفه
أقوالُ له والزهو يُنغضُ عِطْفه وزينَتُه مَعْسولة وشَمائُلهْ يُسيل الضواحي بالدماء وتُمتطي إِلى غير روْعٍ جُرْدُه وصواهلهْ أتفخرُ…