لملمتُ جرحكَ يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني.. ومن ناري
وغمست خبزي في التراب…
وما التمست شهامة الجارِ !
وزرعت أزهاري
وفي صمَّاء عارية
بلا غيم … وأمطارِ
فترقرقتْ لما نذرت لها
جرحاً بكى برموش أشعاري !
عفواً أبي !
قلبي موائدهم
وتمزُّقي .. وتيتُّمي العاري !
ما حلية الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثتَ أقداري
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمريَ الجاري !
اقرأ أيضاً
وستة أصناف حملهن بأرجل
وستة أصناف حملهن بأرجل لأن طوال السبق بالحمل أجدر فأولها العناز يتلوه مرزم وكركي وغرنوق وصوغ وشبطر
سار بصبري وباحتمالي
سارَ بِصَبري وَبِاِحتِمالي سَيرَ حَمول يَحمِلُ عَنها شَذا الشَمالِ عَرفَ الشَمول في فاضِحِ الدُرِّ وَالدَراري ثَغرٌ وَنور ذو…
ويشربن أجنا والنجوم كأنها
وَيَشرَبنَ أَجناً وَالنُجومُ كَأَنَّها مَصابيحُ دَحّالٍ يُذَكّي ذُبالَها
ليالينا على الجرعاء عودي
ليالينا على الجرعاء عودي بماضي العيش للصَّيب العميدِ بحيث منازلُ الأحباب تزهو ونظمُ الشمل كالدر النضيد وفي تلك…
نظر جرى قلبي على آثاره
نَظَرٌ جَرى قَلبي عَلى آثارِهِ خَلَعَ العِذارَ فَلا لَعاً لِعِثارِهِ يا وَجدُ شَأنَكَ وَالفُؤادَ وَخَلَّني ما المَرءُ مَأخوذاً…
أخا علة سار الإخاء فأوضعا
أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى بِكَ القَولُ شَأواً…
جازيتني عن تمادي الوصل هجرانا
جازَيتَني عَن تَمادي الوَصلِ هِجرانا وَعَن تَمادي الأَسى وَالشَوقِ سُلوانا بِاللَهِ هَل كانَ قَتلي في الهَوى خَطَأً أَم…