ملوّحة، يا مناديل حبّي
عليك السلامْ!
تقولين أكثر مما يقول
هديل الحمام
و أكثر من دمعةٍ
خلف جفن.. ينام
على حُلُمِ هاربِ!
مفتّحة، يا شبابيك حبيّ
تمرُّ المدينة
أمامك ،عرسَ طغاة
ومرثاة أمّ حزينه
و خلف الستائر، أقمارنا
بقايا عفونه.
و زنزانتي.. موصدة !
ملوّثة، يا كؤوس الطفولهْ
بطعم الكهوله
شربنا ،شربنا
على غفلة من شفاه الظمأ
و قلنا:
نخاف على شفتينا
نخاف الندى.. و الصدأ!
و جلستنا، كالزمان، بخيله
و بيني و بينك نهر الدم
معلّقه، يا عيون الحبيبة
على حبل نورٍ
تكسّر من مقلتينْ
ألا تعلمين بأني
أسير اثنين؟
جناحاي: أنت و حريتّي
تنامان خلف الضفاف الغريبه
أحبّكما، هكذا، توأمين!
اقرأ أيضاً
دخلت أسيوط والآمال تعصف بي
دخلت أسيوط والآمال تعصف بي وتوقظ الوجد في أعماق وجداني دخلتُ أسأل عن روح كلفت به قبل الوجود…
ونحن تركنا أرطبون مطرداً
ونحن تركنا أرطبون مطرداً إلى المسجد الأقصى وفيه حُسُورُ عشيّة أجنادين لما تتابعوا وقامت عليهم بالعراء نُسورُ عَطفنا…
لقد خفقت في النحر ألوية النصر
لقدْ خَفَقَتْ في النَّحر ألويةُ النَّصْرِ وكانَ انمحاقُ الشَّرِّ في ذلك النَّحر وفتحٌ عظيمٌ يعلمُ اللهُ أنَّه ليستصغر…
خالط الناس بخلق واسع
خالِطِ الناسَ بِخُلقٍ واسِعٍ لا تَكُن كَلباً عَلى الناسِ تَهِر
إلى عرفات الله يا خير زائر
إِلى عَرَفاتِ اللَهِ يا خَيرَ زائِرٍ عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ في عَرَفاتِ وَيَومَ تُوَلّى وُجهَةَ البَيتِ ناضِراً وَسيمَ مَجالي…
صحيفة طابعها اللوم
صَحِيفةٌ طابَعُها اللُّومُ عُنوانُها بالجهلِ مَختومُ أَهداكَها والخُلفُ في طَيِّها والمَطلُ والتَّسويفُ واللومُ من وجهِهِ نَحْسٌ ومَن قُربِهِ…
قل للمجاهد قولا عن أخي ثقة
قُلْ للمجاهد قولاً عن أخي ثقةٍ ما في مودته شَوْبٌ ولا طبعُ أصبحتَ اشرفَ هذا الناس كُلِّهم نفساً…
رعى الله ليلا ضل عنه صباحه
رَعى اللَهُ لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ وَطَيْفُكَ فيهِ لا يُفارِقُ مَضْجَعي وَلَمْ أَرَ مِثْلي غارَ مِنْ طُولِ لَيْلِهِ…