مرّي بذاكرتي!
فأسواق المدينهْ
مرّتْ
و باب المطعم الشتوي
مرّ.
و قهوة الأمس السخينهْ
مرّتْ.
و ذاكرتي تنقرها..
العصافير المهاجرة الحزينهْ
لم تنس شيئاً غير وجهك
كيف ضاع؟
و أنت مفتاحي إلى قلب المدينهْ ؟
اقرأ أيضاً
بت أرائي صاحبي تجلدا
بِتُّ أُرائي صاحِبَيَّ تَجَلُّداً وَقَد عَلِقَني مِن هَواكِ عَلوقُ فَكَيفَ بِها لا الدارُ جامِعَةُ الهَوى وَلا أَنتَ عَصراً…
كأنك قد جاورت أهل المقابر
كَأَنَّكَ قَد جاوَرتَ أَهلَ المَقابِرِ هُوَ المَوتُ يا ابنَ المَوتِ إِن لَم تُبادِرِ تَسَمَّع مِنَ الأَيامِ إِن كُنتَ…
سمعت عويل النائحات عشية
سَمِعَت عَويلَ النائِحاتِ عَشِيَّةً في الحَيِّ يَبتَعيثُ الأَسى وَيُثيرُ يَبكَينَ في جُنحِ الظَلامِ صَبِيَّةً إِنَّ البُكاءَ عَلى الشَبابِ…
مثاقف في غاية الحذق
مثاقفٌ في غايَة الحَذقِ فاقَ حسانَ الغَربِ وَالشَرقِ شَبَّهتُهُ وَالسَيفُ في كَفِّهِ بِالبَدرِ اِذ يَلعَبُ بِالبَرقِ
منهل العشاق مورود
منهلُ العُشّاق مَورودُ وَمَقال العَذل مَردودُ وَحَديث الحُبّ عَن شَجني عنعنت مِنهُ الأَسانيدُ وَنَديمي في الهَوى رَشأ فُتنت…
أخبرت شبهة النعاس بعينيك
أَخبَرَت شُبهَةُ النُعاسِ بِعَينَي كَ صَباحاً عَنِ المَساءِ السَعيدِ وَفَهِمنا مِنَ الفُتورِ نَشاطاً كانَ مِنها في نَهبِ وَردِ…
ألا إن أبقى الذخر خير تنيله
أَلا إِنَّ أَبقى الذُخرِ خَيرٌ تُنيلُهُ وَشَرَّ كَلامِ القائِلينَ فُضولُهُ عَلَيكَ بِما يَعنيكَ مِن كُلِّ ما تَرى وَبِالصَمتِ…