الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
رأيت الناس قد حالوا
رأيتُ النّاس قد حالُوا وأضحى لُبُّهُمْ قِشْرا فإمَّا زرتَهُمْ يَوماً فزُرْ عَشْراً تجِدْ بِسْر
الأحول الأثعل المشؤوم طائره
الأحول الأثعل المشؤوم طائره أبو حذيفة شر الناس في الدين أما شمرت أباً رباك من صغرٍ حتى شببت…
جمعت آيتين محييه طورا
جمعت آيتين مُحييةً طو راً وطوراً مميتةً للنفوس لطفت فاغتدت تَحل من الأجْ ساد من لطفها محل النفوس
بدا سوء رأيك في مشهدي
بدا سوء رأيك في مَشْهدي فصرِّحْ برأيك في موعدي وبُحْ بالذي أنت لي مضمرٌ فما كلُّ ما أشتهي…
نزه لحاظك في غريب بدائعى
نَزِّهْ لِحاظَك في غريب بَدائِعى وعجيبِ تشبيهي وحكمةِ صانِعِي فكأنني كَفّا مُحِبٍّ شَبَّكَتْ يومَ الفراقِ أَصابِعا بأَصابع
إن ابن عمار عزير العالم
إن ابن عمار عُزيرُ العالمِ قد أخرجتْهُ من تراث آدمِ عُصبةُ سوْء فهو كالمُراغمِ ليس بِمَمنوحٍ ولا مُقاسِمِ…
شكرت مديحي فيك إذ سبق الجدا
شكرتَ مديحي فيك إذ سَبَق الجدا وقلت لقد سلَّفتنا المدح والشكرا فأطربني ما قلت حتى استخفّني كأن سماعاً…
يا لابسا ثوب المذمة لقطة
يا لابِساً ثَوب المَذمَّة لَقطَةً دَعهُ لِغَيرك إِن تَجدهُ قَبيحا وَاِستَخف شحّ النَفس إِن تَك في غِنى فَالمَرءُ…