الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
فما بقيا علي تركتماني
فَما بُقياً عَلَيَّ تَرَكتُماني وَلَكِن خِفتُما صَرَدَ النِبالِ
افتض حمرة خده
اِفتَضَّ حُمرَةَ خَدِّهِ بِاللَحظِ طَرفي إِذ رَنا فَجَلَدتُهُ بِدُموعِهِ وَالحَدُّ يَلزَمُ مَن زَنى
ردوا على طرفي النوم الذي سلبا
رُدّوا عَلى طَرفيَ النَومَ الَّذي سَلَبا وَخَبِّروني بِقَلبي أَيَّةً ذَهَبا عَلِمتُ لَمّا رَضيتُ الحُبَّ مَنزِلَةً أَنَّ المَنامَ عَلى…
بالروح عذراء ذات حسن
بِالروح عَذراء ذات حُسنٍ خلعت في حُبّها العذارا بَدَت كَشمس النَهار تجلى في لَيل شعر بِها اِستَنارا وَاللَه…
وغزال سعى إلي براح
وَغَزَالٍ سَعى إِلَيَّ بِرَاحٍ قَدْ حَكَتْهُ بِالسَّوِيَّةْ فَهِيَ فِي كَفِّهِ أَجَلُّ شَرَابٍ وَهِيَ في وَجْنَتَيْهِ أَبْهى تَحِيَّةْ
مكان ودهر أحرزا كل مدرك
مَكانٌ وَدَهرٌ أَحرَزا كُلَّ مُدرِكٍ وَما لَهُما لَونٌ يُحَسُّ وَلا حَجمُ وَلَيسَ لَنا عِلمٌ بِسِرِّ إِلَهِنا فَهَل عَلِمَتهُ…
اشهد بأن الله ذو قدرة
اشِهَدْ بأنَّ اللهَ ذو قُدْرَةٍ يُحيطُ بالأصغَرِ والأكبَرِ ولا تصِفْهُ أنَّهُ جَوهَرٌ فإنَّهُ من أنكَرِ المُنكَرِ مَنْ أبدعَ…
جفاف النهر
صاخبٌ أنا أيها الرجلُ الحريري أسير بلا نجومٍ ولا زوارق وحيد وذو عينين بليدتين ولكنني حزين لأن قصائدي…