على رقعة تحتويها يدان ،
تسير إلى الحرب تلك البيادق ،
فيالق تتلو فيالق ،
بلا دافع تشتبك ،
تكر ، تفر ، وتعدوا المنايا على عدوها المرتبك،
وتهوي القلاع، ويعلو صهيل الحصان ،
ويسقط رأس الوزير المنافق ،
وفي آخر الأمر ينهار عرش الملك ،
وبين الأسى والضحك ،
يموت الشجاع بذنب الجبان ،
وتطوي يدا اللاعبين المكان ،
أقول لجدي: “لماذا تموت البيادق”؟
يقول: “لينجو المك” ،
أقول: “لماذا إذن لا يموت الملك،
لحقن الدم المنسفك” ؟
يقول: “إذا مات في البدء، لا يلعب اللاعبان .”
اقرأ أيضاً
يا رب لا تخلني من صنعك الحسن
يا رَبِّ لا تَخلني من صنعِك الحَسَنِ يا رَبِّ حطنيَ في عَبّادٍ الحَسَني
أهب ببيانك الصافي تدفق
أهب ببيانِكَ الصافي تدفق وقف بالقدس واهتف في رباهُ وقم نقضي الحقوقَ إذا دعينا أليسَ الشرق يجمعنا حِمَاهُ…
فيا أبا عبد الإله الذي
فَيا أَبا عَبدِ الإِلَهِ الَّذي لَولاهُ لَم يَشتَهِرِ الجودُ أَنعِم بِهَذا العيدَ يا مَن لَهُ في كُلِّ يَومٍ…
رأت رجلاً لاقى من العيش غبطة
رَأَت رَجُلاً لاقى مِنَ العَيشِ غِبطَةً وَأَخطَأَهُ فيها الأُمورُ العَظائِمُ وَشَبَّ لَهُ فيها بَنونَ وَتوبِعَت سَلامَةُ أَعوامٍ لَهُ…
قل لعبد القوي تبا لعلم
قل لعبدِ القويِّ تَبّاً لعلمٍ لم يجد غيرَ عالمٍ بَغّاءِ سوءةً سوءةً لعالمِ علمٍ جامعٍ بينه وبين البِغاءِ
إبيض مني الرأس بعد سواده
إِبيَضَّ مِنّي الرَأسُ بَعدَ سَوادِهِ وَدَعا المَشيبُ حَليلَتي لِبُعادِ
ولا تكثر على ذي الضغن عتبا
وَلا تُكثِر عَلى ذي الضِغنِ عَتباً وَلا ذِكرَ التَجَرُّمِ لِلذُنوبِ وَلا تَسأَلهُ عَمّا سَوفَ يُبدي وَلا عَن عَيبِهِ…
إن للجنة في الأندلس
إِنَّ لِلجَنَّةِ في الأَندَلُسِ مُجتَلى حُسنٍ وَرَيّا نَفَسِ فَسَنا صُبحَتِها مِن شَنَبٍ وَدُجى ظُلمَتِها مِن لَعَسِ فَإِذا ما…