قد كنت أغضب أن أسب فسبني

التفعيلة : البحر الكامل

قَد كُنتُ أَغضَبُ أَن أُسَبَّ فَسَبَّني

عَبدُ المَقامَةِ مَوهَبُ بنُ رِباحِ

عَبدٌ مِنَ الهُجُنِ اللِئامِ نَمى بِهِ

فَحلٌ لَئيمٌ أَصلُهُ لِسَفاحِ

جَلَبَتهُ شارِيَةُ التِجارِ مِنَ اِرضِهِ

فَأَتَوا بِأَسوَدَ مُنتِنِ الأَرواحِ

فَشَراهُ مَن يَبغي الرَباحَ بِمالِهِ

قِرداً خَبيثاً ثائِرَ الصُمّاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن امرأ أمسى وأصبح سالما

المنشور التالي

عيني جودا على فارس

اقرأ أيضاً

قولا لطوط أبي علي

قولا لطوطٍ أبي عليٍّ بصريِّنا الشاعر المنجِّمْ المنذر المُضحكِ المُغنِّي الكاتب الحاسب المعلِّمْ الفيلسوفِ العظيمِ شأنا العائفِ القائف…

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…