لِشهرزادَ قِصّةٌ
تبدأُ في الخِتامْ
في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ
وشهْريارُ نامْ .
ظلّتْ طِوالَ ليلِها
تَكْذِبُ بانتِظامْ
كانَ الكلامُ ساحِراً ..
أرّقهُ الكلامْ
حاولَ ردَّ نومِهِ
لم يستَطِعْ .. فقامْ
وصاحَ : يا غُلامْ
خُذْها لبيتِ أْهلِها
لا نفعَ لي بِمثْلِها
تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً
يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً
ويحبِسُ المَنامْ
قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها
أُريدُ أنْ أَنامْ
خُذْها، وَضَعْ مكانَها ..
وِزارةَ الإعْلامْ
اقرأ أيضاً
يا من يخط كتاب الله وهو له
يَا مَن يَخُطُّ كِتَابَ اللهِ وَهوَ لَهُ مُخَالِفٌ فِي مُعَادَاتِي وِإضراري في أيِّ آيَاتِهِ أَلفَيتَ سَفكَ دَمِي حلا…
وما لقيت ذات الصفا من حليفها
وَما لَقِيَت ذاتُ الصَفَا مِن حِلِيفِها وَكانَت تُرِيهِ المالَ غِبّاً وَظاهِرَهُ
يا واحد الناس في الآلاء والمننِ
يا واحدَ الناس في الآلاءِ والمننِ والمستجارُ به من نَوْبِة الزمنِ وابنَ الذين بَنَوْا آساس دولتهم على النبوةِ…
ولقد قلت إذ تطاول هجري
وَلَقَد قُلتُ إِذ تَطاوَلَ هَجري رَبِّ لا صَبرَ لي عَلى هَجرِ هِندِ رَبِّ قَد شَفَّني وَأَوهَنَ عَظمي وَبَراني…
لو كان جسمك متروكا بهيأته
لَو كانَ جِسمُكَ مَتروكاً بِهَيأَتِهِ بَعدَ التَلافِ طَمِعنا في تَلافيهِ كاّلدَنِّ عُطَّلَ مِن راحٍ تَكونُ بِهِ وَلَم يُحَطَّم…
طلعة معشوق لديك حاضره
طَلعَةُ مَعشوقٍ لَدَيكَ حاضِرَه ناضرَةً تَجلو العُيونَ الناظِرَه
جدوا فإن الأمر جد
جِدّوا فَإِنَّ الأَمرَ جِدُّ وَلَهُ أَعِدُّا وَاستَعِدّوا لا يُستَقالُ اليَومَ إِن وَلّى وَلا لِلأَمسِ رَدُّ لا تَغفُلُنَّ فَإِنَّما…
قد حومت طير نومي ثم نفرها
قَد حَوَّمَت طَيرُ نَومي ثُمَ نَفَّرَها حِذارُها وَجَفَت بِاللَيلِ أَجفانا تَظُنُّ أَهدابُها أَشراكَ مُحتَبِلٍ لا سِيّما إِذ رَأت…