لِشهرزادَ قِصّةٌ
تبدأُ في الخِتامْ
في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ
وشهْريارُ نامْ .
ظلّتْ طِوالَ ليلِها
تَكْذِبُ بانتِظامْ
كانَ الكلامُ ساحِراً ..
أرّقهُ الكلامْ
حاولَ ردَّ نومِهِ
لم يستَطِعْ .. فقامْ
وصاحَ : يا غُلامْ
خُذْها لبيتِ أْهلِها
لا نفعَ لي بِمثْلِها
تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً
يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً
ويحبِسُ المَنامْ
قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها
أُريدُ أنْ أَنامْ
خُذْها، وَضَعْ مكانَها ..
وِزارةَ الإعْلامْ
اقرأ أيضاً
قضى وطرا من أهله كل نازح
قَضى وَطراً مِن أَهلِهِ كُلُّ نازِحِ وَكَرَّ يُداوي عِلَّةً في الجَوارِحِ سِوايَ فَإِنّي رَهنُ أَدهَمَ مُبهِمٍ سَبيلَ نَجاتي…
خير يوميك في الهوى واقتباله
خَيرُ يَومَيكَ في الهَوى وَاِقتِبالِه يَومَ يُدنيكَ هاجِرٌ مِن وِصالِه كُلَّما قُلتُ ثابَ لِلقَلبِ رُشدٌ عاوَدَ القَلبَ عائِدٌ…
البائس
مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ بِبؤسهِ. ذُلّتُهُ في مَجدهِ وَنَعْيُهُ في عُرسهِ! كالقَلَمِ الرَّصاصِ.. كُلَّما ازدهى بنَفسهِ فارَقَ بَعضَ…
تصرم عني ود بكر ابن وائل
تَصَرَّمَ عَنّي وَدُّ بَكرَ اِبنِ وائِلٍ وَما كادَ عَنّي وُدُّهُم يَتَصَرَّمُ قَوارِصُ تَأتيني فَيَحتَقِرونَها وَقَد يَملَأُ القَطرُ الأَتِيَّ…
عذلت لتزويجه أمه
عذلتُ لِتَزويجِهِ أُمَّهُ فَقالَ فَعلتُ حلالاً يَجوز فَقُلتُ حَلالٌ كَما قَد زَعم تَ وَلكِن سَمحتَ بِصَدع العجوزِ
حسرة أي أن تبيني
حَسْرَةٌ أيُّ أنْ تَبِينِي وَأَرَانِي فِي مَوْقِفِ التَّأْبِينِ آهِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ وَمِنْ سُخْرِيَةِ النُّبْلِ وَالصِّفَاتِ الْعُيُونِ رَبَّةَ…
وما كل ما منتك نفسك خاليا
وَما كُلُّ ما مَنَّتكَ نَفسُكَ خالِياً تُلاقى وَلا كُلُّ الهَوى أَنتَ تابِعُ تَداعَت لَهُ الأَحزانُ مِن كُلِّ وَجهَةٍ…
خليلي بئس الرأي ما تريان
خَليلِيَّ بِئْسَ الرَّأْيُ ما تَرَيانِ أَما لَكما بِالنَّائِباتِ يَدانِ تُريدانِ مِنّي أَنْ أُزيرَ مَدائِحي هَجيناً فَما قَوْمِي إِذاً…