لِشهرزادَ قِصّةٌ
تبدأُ في الخِتامْ
في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ
وشهْريارُ نامْ .
ظلّتْ طِوالَ ليلِها
تَكْذِبُ بانتِظامْ
كانَ الكلامُ ساحِراً ..
أرّقهُ الكلامْ
حاولَ ردَّ نومِهِ
لم يستَطِعْ .. فقامْ
وصاحَ : يا غُلامْ
خُذْها لبيتِ أْهلِها
لا نفعَ لي بِمثْلِها
تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً
يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً
ويحبِسُ المَنامْ
قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها
أُريدُ أنْ أَنامْ
خُذْها، وَضَعْ مكانَها ..
وِزارةَ الإعْلامْ
اقرأ أيضاً
وأغيد كنت أعشقه قديما
وَأغيَد كُنت أَعشقهُ قَديماً وَلَم أَكُ في تَقلّبه عَليما عَهدت بِوجهِهِ صُبحاً بَسيماً غَدا لَمّا اِلتَحى لَيلاً بَهيما…
هو هادئٌ ، وأنا كذلك
هُوَ هادِئٌ، وأنا كذلكَ يَحْتَسي شاياً بليمونٍ، وأَشربُ قهوةً، هذا هُوَ الشيءُ المغايرُ بَيْنَنَا. هُوَ يرتدي، مثلي، قميصاً…
لما سمعت بنقطة
لما سمعت بنقطة في الخلف صارت شر هوّة حققتها فوجدتها بين البنوّة والنبوّة ضغن وحقد دائم كانت لعيسى…
يا صاحب الأصداغ والطرة
يا صاحِبَ الأَصداغِ وَالطُرَّة وَلابِسَ الحُمرَةِ وَالصُفرَة لَيتَكَ إِذ لَم تُعطِني نائِلاً يُقِنعُني أَعطَيتَني مَرَّة ما كانَ مَدحيكَ…
بين صد يدمى الفؤاد وضن
أيها المسرفون في النيل منا بين صد يدمى الفؤاد وضن لا تدلوا بحسنكم قد سلونا وأمنّا من هجركم…
ما كنت في بخس الجزاء بمشبه
ما كنتَ في بخس الجزاء بمشبهٍ إلا كَنِيَّك يا أبا أيوبِ وأَراك أيضاً مثلَهُ في جودهِ للراكبين بظهره…
فولكلور
أسمع بخشوع موسيقى برامز. وبيتهوفن. وشوبان. ورحمانينوف. لكن البدوي في داخلي يظل يشتاق إلى صوت الربابه….
لقد سالمتنا صروف الزمان
لَقَد سالَمَتنا صُروفُ الزَمانِ وَما بَرِحَت قَبلَها عانِدَه وَأَمطَرتَ نَوءَ النَدى دائِماً فَهُزَّت بِهِ أَرضُنا الهامِدَه وَأَسهَرتَ عَينَكَ…