وقفت ما بين يدي مفسر الأحلام،
قلت له: “يا سيدي رأيت في المنام،
أني أعيش كالبشر،
وأن من حولي بشر،
وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام،
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر”،
فصاح بي مرتعدا: “يا ولدي حرام،
لقد هزئت بالقدر،
يا ولدي، نم عندما تنام”º
وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام،
واهتز رأسي وانفجر!
اقرأ أيضاً
خوى دن شرب فاستحابوا إلى التقى
خَوى دَنُّ شَربٍ فَاِستَحابوا إِلى التُقى فَعيسُهُمُ نَحوَ الطَوافِ خَوادي تَوي دَيِّنٌ في ظَنِّهِ ما حَرائِرٌ نَظائِرَ آمٍ…
شبابي كيف صرت إلى نفاد
شَبابي كيْفَ صِرْتَ إلى نَفَادِ وَبُدِّلتَ البيَاضَ مِنَ السَّوَادِ وَما أَبْقَى الحَوَادِثُ مِنْكَ إلَّا كما أَبْقَتْ مِنَ القَمرِ…
تولستوي تجري آية العلم دمعها
تولُستويُ تُجري آيَةُ العِلمِ دَمعَها عَلَيكَ وَيَبكي بائِسٌ وَفَقيرُ وَشَعبٌ ضَعيفُ الرُكنِ زالَ نَصيرُهُ وَما كُلُّ يَومٍ لِلضَعيفِ…
يا غصنا من لؤلؤ رطب
يا غُصُناً من لُؤلُؤٍ رَطْبِ فيه سرورُ العينِ والقلبِ أحسنَ بي يومٌ أرانيكُمُ وما على المحسنِ من عَتبِ…
جهد الصبابة أن أكون ملوما
جُهْدُ الصّبابةِ أن أكون مَلومَا والوَجْدُ يُظهِرُ سِرّيَ المَكتوما يا صاحِبَيَّ تَرَفّقا بمُتَيَّمٍ نَزَفَ الصّبابَةُ دمعَهُ المَسْجوما وأضاءَ…
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منا
وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِناً فَهَيَّجَ أَشجانَ الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما أَهاجَ…
يا مي هلا يجازي بعض ودكم
يا مَيَّ هَلّا يُجازي بَعضُ وَدَّكُمُ أَم لا يُفادى أَسيرٌ عِندَكُم غَلِقُ فَلا يَكونَنَّ هَذا عَهدَنا بِكُمُ إِنَّ…
النار والعار والمكروه والعطب
النارُ وَالعارُ وَالمَكروهُ وَالعَطَبُ وَالقَتلُ وَالصَلبُ وَالمُرّانُ وَالخَشَبُ أَحلى وَأَعذَبُ مِن سَيبٍ تَجودُ بِهِ وَلَن تَجودَ بِهِ يا…