حبسوه
قبل أن يتهموه
عذبوه
قبل أن يستجوبوه
أطفأوا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل
لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر
قصوا شفتيه
طلبوا منه إعترافاً
حول من قد جندوه
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه
بعد شهرٍ
برّأوه
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن
وجدوه
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه
اقرأ أيضاً
يا عين حمدان من ذا
يا عَينُ حَمدانَ مَن ذا عَلى فُتورِكِ يَسلَم حَيّتُ لَمّا بَدا لي وَمِتُّ حينَ تَكَلَّم حَتّى إِذا ما…
ما ضر ذاك الريم ألا يريم
ما ضرّ ذاك الريمَ ألا يريمْ لو كان يرثي لسَليمٍ سليمْ وما على مَنْ وصله جنّةٌ أن لا…
وجهه البدر في ليل التمام
وجهه البدر في ليل التمام كان أبهى من أزاهير الغرام ليس في دنياي ما عاش ظلام إنه الوهاج…
أمل سعيت أجد في إتمامه
أَملٌ سَعيتُ أَجدُّ في إتْمامِه فَعلامَ حَلَّ الدَّهْرُ عِقْدَ نِظَامِهِ وَإلى متى يَسْعى الزّمانُ لَنَقْضِ ما أَسْعَى بِكُلِّ…
وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه
وَذا الشَنءِ فَاِشنَأهُ وَذا الوُدِّ فَاِجزِهِ عَلى وُدِّهِ وَاِزدَدِ عَلَيهِ الغَلانِيا
إن الزمان زمان سو
إِنَّ الزَمانَ زَمانُ سَو وَجَميعُ هَذا الخَلقِ بَو وَإِذا سَأَلتَهُمُ نَدىً فَجَوابُهُم عَن ذاكَ وَو لَو يَملِكونَ الضَوءَ…
يا هند لا تنكري في الأرض مضطربي
يَا هِنْدُ لاَ تُنْكِرِي فِي الأَرْضِ مُضْطَرَبِي فَإِنَّمَا أَبْتَغِي العَلْيَاءَ لِي وَلَكِ قَالَتْ أَرَاكَ حَثِيْثَ السَّيْر قُلْتُ لَهَا…
وأنا، وإن كنت الأخير
وأنا، وإن كُنْتُ الأَخيرَ، وَجَدْتُ ما يكفي من الكلماتِ… كُلُّ قصيدةٍ رَسْمٌ سأرسم للسنونو الآن خارطةَ الربيعِ وللمُشَاة…