– أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه.
عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه.
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة.
عندما لا يستحي من لبس ثوب
الإستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة.
– سوف تستيقظ.. لكنْ
ما الذي يدعوك للنوم
إلى يوم القيامة؟!
اقرأ أيضاً
أفدي التي لما رأتني مقبلا
أفدي التي لمَّا رأتنيَ مقبلاً برزتْ كبدرِ التم بعد سِرار أبثثتُها وجدي فلمَّا أزمعتْ لتبوحَ لي بكوامنِ الأسرار…
لنا أخ عنده من الحكم
لَنا أَخٌ عِندَهُ مِنَ الحِكَمِ ما عَجَزَت عَن بُلوغِهِ هِمَمي إِن هُوَ صاغَ النَوالُ مِنهُ لَنا رَندَجَهُ بِاِعتِذارِ…
لم يبق في العالمين من ذهب
لَم يَبقَ في العالَمينَ مِن ذَهَبٍ وَإِنَّما جُلَّ مَن تَرى شَبَهُ دَعهُم فَكَم قُطِّعَت رِقابُهُمُ جَدَعاً وَلَم يَشعُروا…
أرى قوما وجوههم حسان
أَرى قَوماً وُجوهُهُمُ حِسانٌ إِذا كانَت حَوائِجُهُم إِلَينا وَإِن كانَت حَوائِجُنا إِلَيهِم يُقَبِّحُ حُسنُ أَوجُهِهِم عَلَينا فَإِن مَنَعَ…
عميد أصيب عن عمد
عَميدٌ أُصيبَ عَن عَمدِ وَأَغرَت بِهِ الهَوى غُرَّه مِن هَيفا صادَت قُلوبَ الصيد لَم تَترُك لِمَن سَلا عُذرَه…
ولدي قد طال سهدي ونحيبي
وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبي جِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبي جِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً فيهِ أَودَعتُ مِنَ الدُنيا…
هي صفعة لهج الأنام بذكرها
هي صفعة لهج الأنام بذكرها ودرى البعيد بها ومن لم يعلم قد بالغ الأدباء في أوصافها ما بين…
أترجو ربيع أن يجيء صغارها
أَتَرجو رَبيعٌ أَن يَجيءَ صِغارُها بِخَيرٍ وَقَد أَعيا رَبيعاً كِبارُها عُتُلّونَ صَخّابو العَشِيِّ كَأَنَّهُم جِداءٌ مِنَ المِعزى شَديدٌ…