منذ سنين،
يترنح رقاص الساعة،
يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين،
والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة
يعتقدون بأن الدمع رنين،
وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة،
لتوقف في أول ساعة،
عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين،
يا رقاص الساعة،
دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة،
وندجن عصر التدجين،
ونؤكد إفلاس الباعة،
قف وتأمل وضعك ساعة،
لا ترقص، قتلتك الطاعة،
قتلتك الطاعة
اقرأ أيضاً
سلي يا ابنة العبسي رمحي وصارمي
سَلي يا اِبنَةَ العَبسِيِّ رُمحي وَصارِمي وَما فَعَلا في يَومِ حَربِ الأَعاجِمِ سَقَيتُهُما وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَن دِماءَ العِدا…
بأبي من هد جسمي القوى
بِأَبِي مَن هَدّ جِسمِي القُوَى طَرفُهُ الأحوَر وَسَقَانِي مَا سَقَى يَومَ النَّوَى وَيحَ مَن غَرّر كُلَّمَا رُمتُ سُلُوّا…
هل عرفت اليوم من شن
هَل عَرَفتَ اليَومَ مِن شَن باءِ بِالنَعفِ رُسوما غَيَّرَتها كُلُّ ريحٍ تَذَرُ التُربَ مُسيما حَرجَفاً تُذري عَلَيها أَسحَماً…
عجزي عن قضاء حقك بالشك
عَجَزي عَن قَضاءِ حَقِّكَ بِالشُك رِ ثَناني عَنِ الجَنابِ السامي كَيفَ أَستَملِكُ النُهوضَ بِظَهرِ أَثقَلَتهُ يَداكَ بِالإِنعامِ
رنت إلي وظل النقع ممدود
رَنَتْ إليّ وظِلُّ النَّقْعِ مَمدودُ سَوابِقُ الخَيلِ والمَهريُّ القُودُ فَما غَمَدْنَ عنِ الأسيافِ أعيُنَها إلا وَسْلولُها في الهامِ…
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
فَقُلتُ أَخَلائي هِيَ الشَمسُ ضَوؤُها قَريبٌ وَلَكِن في تَناوُلَها بُعدُ
إني امرؤ عافي إنائي شركة
إِنّي اِمرُؤٌ عافي إِنائِيَ شِركَةٌ وَأَنتَ اِمرُؤٌ عافي إِنائِكَ واحِدُ أَتَهزَأُ مِنّي أَن سَمِنتَ وَأَن تَرى بِوَجهي شُحوبَ…
بحر يسير على بحر بجارية
بحرٌ يسيرُ على بحرٍ بجاريةٍ للبحرِ حاملةٍ بالبحرِ تُحتَملُ كأنها جبلٌ في الماء منتقلٌ يا مَن رأى جبلاً…