حيـن رآنـي
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ
قال حذائـي :
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟!
أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟!
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ :
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ
نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ .
وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ !
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ
وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى
يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟!
اقرأ أيضاً
أساءك تقويض الخليط المباين
أَساءَكَ تَقويضُ الخَليطِ المُبايِنِ نَعَم وَالنَوى قَطّاعَةَ لِلقَرائِنِ وَما خِفتُ بَينَ الحَيِّ حَتّى تَذَأَّبَت نَوىً لَم أَخَل ما…
لعمر أبي لو أنني أتفكر
لَعَمرُ أَبي لَو أَنَّني أَتَفَكَّرُ رَضيتُ بِما يُقضى عَلَيَّ وَيُقدَرُ تَوَكَّل عَلى الرَحمَنِ في كُلِّ حاجَةٍ أَرَدتَ فَإِنَّ…
سرى والدجى قد آن منه رحيل
سَرَى وَالدُّجَى قَدْ آنَ مِنْهُ رَحِيلُ نَسِيمٌ يُتِيحُ الْبُرْءَ وَهْوَ عَلِيلُ أَدَارَ عَلَى الأَغْصَانِ رَاحَ ارْتِيَاحِهِ فَغَادَرَ أَعْطَافَ…
وليست بشوهاء مقبوحة
وَلَيسَت بِشَوهاءَ مَقبوحَةٍ تُوافي الدِيارَ بِوجهٍ غَبِر فَذَر ذا وَعدِّ إِلى غَيرِهِ فَشَرُّ المَقالَةِ ما يُعتَسرَ وَما البَغيُ…
قالت وعي النساء كالخرس
قالَت وَعِيُّ النِساءِ كَالخَرَسِ وَقَد يُصِبنَ الفُصوصَ في الخُلَسِ هَل يَرجِعنَ غَيرَ جانِبٍ فَرَساً ذو سَبَبٍ في رَبيعَةِ…
أنت أوليتني الجميل ولولا
أَنتَ أَولَيتَني الجَميلَ وَلَولا ضُعفُ حَظّي لَكُنتُ بِالسَعيِ أَولى لَم تَزَل تَسبُقُ الأَنامِ بِحُسنا كَ وَتولي العِبادَ لُطفاً…
إنا معاشر هذا الخلق في سفه
إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍ حَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُ إِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ مِثلُ…
يا حسن منظر شاطئ البحر الذي
يا حسن مَنظر شاطئ البَحر الَّذي يَجلو الخَواطر مِنهُ أَحسَن مَنظَرِ هاجَت بِهِ هوجُ الرِياح فَأرسلَت أَمواجُهُ كَطَلائع…