حيـن رآنـي
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ
قال حذائـي :
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟!
أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟!
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ :
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ
نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ .
وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ !
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ
وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى
يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟!
اقرأ أيضاً
الرمادي
الرماديّ اعتراف، و السماءُ الآن ترتدُّ عن الشارع و البحر، و لا تدخل في شيء، و لا تخرج…
أجد بتيا هجرها وشتاتها
أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها…
ونارنج تميل به غصون
وَنَارَنْجٍ تَميلُ بِهِ غُصُونٌ فَيَغْدُو مَيْلُها كَالصَّوْلَجانِ أُشَبِّهُهُ ثَدَايا ناهِداتٍ غَلائِلُها صُبِغْنَ بِزَعْفَرانِ
كان على خوان رب المال
كانَ عَلى خِوانِ رَبِّ المالِ كَأسانِ مِن خَمرٍ وَمِن زُلالِ هاتيكَ في الحُمرَةِ مِثلُ العَندَمِ وَتِلكَ في بَياضِها…
لخليل نعمان على ولد له
لخليل نُعمانٍ على وَلدٍ لهُ نَوحٌ يكادُ يلينُ منهُ قبرهُ نادى بهِ التأريخُ إنَّ اسكندراً يَفنى الزَّمانُ وليسَ…
نازلت همي وهو فارس بهمة
نازلْتُ همِّي وهو فارسُ بُهْمةٍ فَهَزَمْتُهُ بتَتامِشِ بن قَماجِ بعلاءِ دين اللّه والنَّدْبِ الذي ما زالَ منْ شَرفٍ…
برقية عاجلة إلى صفي الدين الحلي
سلوا بيوت الغواني عن مخازينا واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا سود صنائعنا ، بيض بيارقنا خضر موائدنا…
لله ساق مهفهف غنج
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنج قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ