سكرت من لحظه لا من مدامته

التفعيلة : البحر البسيط

سَكِرتُ مِن لَحظِهِ لا مِن مُدامَتِهِ

وَمالَ بِالنَومِ عَن عَيني تَمايُلُهُ

وَما السُلافُ دَهَتني بَل سَوالِفُهُ

وَلا الشُمولُ اِزدَهَتني بَل شَمائِلُهُ

أَلوى بِعَزمِيَ أَصداغٌ لُوينَ لَهُ

وَغالَ صَبرِيَ ماتَحوي غَلائِلُهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بقلبي على جابر حسرة

المنشور التالي

أجملي يا أم عمر

اقرأ أيضاً

كبد تذوب ومدمع هطل

كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ أَمّا…

ومرتد بالدجى روحت صهوته

وَمُرْتَدٍ بِالُّدجَى رَوَّحْتُ صَهْوَتَهُ بَعْدَ اخْتِلاسِ ذَماءِ الرِّيحِ بِالعَنَقِ فَما مَسَحْتُ بِعُرْفِ الصُّبْحِ حافِرَهُ وَلا فَلَيْتُ عَلَيْهِ لِمَّة…