سكرت من لحظه لا من مدامته

التفعيلة : البحر البسيط

سَكِرتُ مِن لَحظِهِ لا مِن مُدامَتِهِ

وَمالَ بِالنَومِ عَن عَيني تَمايُلُهُ

وَما السُلافُ دَهَتني بَل سَوالِفُهُ

وَلا الشُمولُ اِزدَهَتني بَل شَمائِلُهُ

أَلوى بِعَزمِيَ أَصداغٌ لُوينَ لَهُ

وَغالَ صَبرِيَ ماتَحوي غَلائِلُهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بقلبي على جابر حسرة

المنشور التالي

أجملي يا أم عمر

اقرأ أيضاً

ومسترق النخامة مستكين

وَمُستَرَقِ النُخامَةِ مُستَكينٍ لِوَقعِ الكَأسِ يومِئُ بِالبَنانِ حَلَفتُ لَهُ بِما أَهدَت قُرَيشٌ وَكُلِّ مُشَعشَعٍ في الجَوفِ آني لَتَصطَبِحَن…

في أي حين رأيت مولاتي

في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها بِأَعيُنِ الناسِ وَالإِشاراتِ تَلحَظُني وَالعُيونُ…