ﻛﺎﻥ ﺗﻴﺴﺎً ﻣﻨﺬُ ﺃﻳﺎﻡِ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔْ
ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍً ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺒﺤﺚ ِﻟﻜﻦ ..
ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺨُﺒْﺚِ ﺑﺤﺮٌ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﻯ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻹﻗﻼﻡِ ﻣِﻨّﺎ …
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ ﻭﻟﻜﻦ…
ﻫﻮ ﺣﺐٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺨَﺴﺎﺳﺔ
ﻛﺎﻥ ﺗﻴﺴﺎً ﺫﺍ ﻗﺮﻭﻥ
ﻭﺗﺮﻗّﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝِ ﺍﻟﻠّﺆﻡ ﺣﺘﻰ
ﺻﺎﺭَ ﺃﻫﻼً ﻟﻠﺘﻴﺎﺳﺔ
ﻭﺭﺁﻩ ( ﺍﻟﻘﻮﻡُ ) ﺫﺍ ﻗﺮﻥٍ ﻗﻮﻱٍ ﻭﺧﺒﻴﺚٍ ..
ﻓﺘﺒﻨّﻮﻩ ﻛﻜﻠﺐٍ ﻟﻠﺤﺮﺍﺳﺔ
ﻭﻫﻮَ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ (ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍً ) ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ
ﺛﻢَّ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔِ ﺷﻌﺐٍ ﺃﺟﻠﺴﻮﻩ …
ﻓﻮﻕَ ﻛﺮﺳﻲِّ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
اقرأ أيضاً
عذيري من تلك الوجوه التي غدت
عذيريّ من تلك الوجوه التي غدت مناظرها للناظرين معاركا عذيريّ من تلك الجسوم التي غدت سبائك تفنى الناس…
جوامع أوهامي تقصر عن قدري
جَوامِعُ أَوهامي تُقَصِّرُ عَن قَدري وَأَيدي صِفاتي لا تَطولُ إِلى فَخري وَماأَنا إِلّا مَن إِذا نَسرُ مَجدُهُ غَدا…
ليس يبقى الضرب الطويل على الدهر
لَيسَ يَبقى الضَربُ الطَويلُ عَلى الدَهرِ وَلا ذو العَبالَةِ الدَرحايَه يا أَبا القاسِمِ الوَزيرَ تَرَحَّلتَ وَخَلَّفتَني ثِفالَ رَحايَه…
خليلي إن ألوى بي الفقر لم أبل
خَليلَيَّ إِنْ أَلْوى بِيَ الفَقْرُ لَمْ أُبَلْ أَيُسْفَحُ ماءُ الوَجْهِ مِنّي أَو الدَّمُ يَعُمُّ الوَرى جَدْواي إِنْ راشَني…
أحسن بخد تروق رقته
أَحسِن بِخَدٍّ تَروقُ رِقَّتُهُ قَد أَحرَقَت بِالعَذارِ فَضَّتُهُ يُذهِبُهُ صائِغُ الحَياءِ فَلا تَبينُ عِندَ العُيونِ حِليَتُهُ
عجزي عن قضاء حقك بالشك
عَجَزي عَن قَضاءِ حَقِّكَ بِالشُك رِ ثَناني عَنِ الجَنابِ السامي كَيفَ أَستَملِكُ النُهوضَ بِظَهرِ أَثقَلَتهُ يَداكَ بِالإِنعامِ
جاءتك وافدة الشمول
جاءَتكَ وافِدَةُ الشُمول في المَنظَرِ الحَسَنِ الجَميل لَم تَحظَ ذائِبَةً لَدَي كَ وَلَم تَنَل حَظَّ القَبول فَتَجامَدَت مُحتالَةً…
يا سيدي الأعلى ومن
يا سَيّدي الأَعلى وَمَن عَدَّدتُهُ أَقوى العُدَدْ حَلَّت طُيورُكَ بي وَقَد قَرّبتَ مِنها ما بُعدْ كاشَفتَنا عَن سرِّها…