اُنظُر إِلى لَونِ الأَصيلِ كَأَنَّهُ
لا شَكَّ لَونُ مُوَدِّعٍ لِفِراقِ
وَالشَمسُ مِن شَفَقِ المَغيبِ كَأَنَّها
قَد خَمَشَت خَدّاً مِنَ الإِشفاقِ
لاقَت بِحُمرَتِها الخَليجَ فَأَلَّفا
خَجَلَ الصِبا وَمَدامِعَ العُشّاقِ
سَقَطَت أَوانَ غُروبِها مُحمَرَّةً
كَالكَأسِ خَرَّت مِن أَنامِلِ ساقِ