أيها اللائم رفقا

التفعيلة : بحر الرمل

أَيُّهَا اللاّئِم رِفْقاً

بِالذَّي قَدْ ذَابَ عِشْقا

لا يَرُدُّ العْتبُ صَبَّا

بَلْ يَزِيدُ الصَّبَّ شَوْقَا

إنَّ في أذُنيْهِ وَقْراَ

فاتئّد لأنْ لا تَشْقَى

حُبُّنَا لِلْشَيْء يُعْمِى

ويصمُ قُلْتُ حَقَّا

كُلُمَا تَقُولْ حل غَرْباَ

ففؤادي حَلَّ شَرْقَا

لا تَرَى الْهَوَى نُزْولاَ

فِيه اللّبيبُ يَرْقَى

كَمْ يُحاكى يَا قُلَيْبِي

لِبرُيق الْغَوْر خَفْقَا

كُلّ مَا في الْحُّبِّ عَذْبُ

مِنْ عَذَاب فيه يُلْقَى

فَالْفَنا فيه حَيَاةٌ

فافْنَ إنَّ رِدْتَ تَبْقَى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنخ هديت الاينقا

المنشور التالي

قد كساني لباس سقم وذله

اقرأ أيضاً

قلب عنيد

أنتَ ياقلـبي عنيـدٌ لستُ وحـدي من نهاكَ عن جُـحودٍ مُسْتَديمٍ كِلْـتَ لي منـهُ الهلاكَ ثـائـرٌ في كـلِّ يـومٍ…