جَلَّ مَنْ نَهْوَاه جَلاَّ
ولِقَلْبِي قَدْ تَجَلَّى
قَد تَجَلَّى لِي مَجِيدِي
حَتَّى غِبْتُ عَنْ وُجُودِي
وفِي غَيْباتِي شُهُودِي
وأنَا يا قَوْمِ أوْلَى
أنْ نَهيمْ في حُبِّ مَوْلَى
مَعِي مَوْلَى لا يحُولوا
وَلهُ فِعْلُ جميلُ
وَمُنادِيهِ يَقُولُ
من أتَى قَوْلاً وفِعْلاً
قَدْ رَقَى لِلصَّفِّ الأعلَى
بِأبِي قَوْمٌ كرامُ
عَرَفُوا المولَى فَهامُوا
صُفِّقَتْ لَهُمْ مُدَامُ
وكُئُوسُ الْحُبِّ تُمْلاَ
وَعَرُوس الْحَقِّ تُجْلَى
أنتَ رَبُّ الْكَوْن وَحْدَكْ
والكرمْ والْجُودُ عِنْدك
ما تَشَا إِفْعَلْ بِعَبْدَك
أنَا عَبْدٌ وأنْتَ مَوْلَى
سَيِّدِي أهْلاً وسَهْلاَ