يا بركة المجد يا من للكرام إمام
لا زال خلفك يشيعك النصر وأمان
وأبيك يا من لأرواح الكماة حمام
لو لم تجر من يمينك لجة الطوفان
عن الغرق ما النجت فوق الغصون حمام
التفعيلة : البحر المواليا
اقرأ أيضاً
حصان رزان ما تزن بريبة
حَصانٌ رَزانٌ ما تُزِنُّ بِريبَةٍ وَتُصبِحُ غَرثى مِن لُحومِ الغَوافِلِ عَقيلَةُ حَيٍّ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ كِرامِ المَساعي…
سما بك دهرك فليفتخر
سَما بِكَ دَهرُكَ فَليَفتَخِر عَلى كُلِّ دَهرٍ مَضى أَو غَبَر فَلَو أَنَّ أَيّامَهُ أَوجُهٌ لَكانَت مَساعيكَ فيها غُرَر…
يا مري يا بنة طليان أعمدي نظرا
يا مري يا بنة طليان أعمدي نظراً يا أخت هاروت سحراً فاتقي اللَه وإن تكن هذه الأجفان فاتكة…
ولقد ذكرتك حين أنكرت الظبى
وَلَقَد ذَكَرتُكِ حينَ أَنكَرَتِ الظُبى أَغمادَها وَتَعارَفَت في الهامِ وَالنَبلُ مِن خَلَلِ العَجاجِ كَأَنَّهُ وَبلٌ تَتابَعَ مِن فُروجِ…
تثنى فكاد الغصن أن يتقصفا
تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَا وَقَدْ هَزَّ مِنْهُ التِّيهُ غُصْناً مُهَفْهَفا وَمِنْ أَيْنَ لِلْغُصْنِ القَوامُ وَإِنَّما رَأى قَدَّهُ…
لئن بخلت بما تحوي يداك لقد
لَئِن بَخِلتَ بِما تَحوي يَداكَ لَقَد أَصبَحتَ سَمحاً بِما تَحتَ السَراويلِ زَخرَفتُ فيكَ مَديحاً كُلُّهُ كَذِبٌ فَكُنتُ أَكذَبَ…
اصبر لمر حوادث الدهر
اِصبِر لِمَرِّ حَوادِثِ الدَهرِ فَلَتَحمَدَنَّ مَغَبَّةَ الصَبرِ وَاِمهَد لِنَفسِكَ قَبلَ ميتَتِها وَاِذخَر لِيَومِ تَفاضُلِ الذُخرِ فَكَأَنَّ أَهلَكَ قَد…
فما زال بردي طيبا من ثيابها
فَما زالَ بَردي طَيِّباً مِن ثِيابِها إِلى الحولِ حَتّى انهَج البَرد بالِيا