عاودت ذكرى الهوى من بعد نسيان

التفعيلة : البحر البسيط

عاوَدتُ ذِكرى الهَوى مِن بَعدِ نِسيانِ

وَاِستَحدَثَ القَلبُ شَوقاً بَعدَ سُلوانِ

مِن حُبِّ جارِيَةٍ يَبدو بِها صَنَمٌ

مِن اللُجَينِ عَلَيهِ تاجُ عِقيانِ

غَريرَةٌ لَم تُفارِقها تَمائِمُها

تَسبي العُقولَ بِساجي الطَرفِ وَسنانِ

لَأَستَجِدَّنَّ في عِشقي لَها زَمَناً

يُنسي سَوالِفَ أَيّامي وَأَزماني

حَتّى تَكونَ لِمَن أَحبَبتُ خاتِمَةً

نَسَختُ في حُبِّها كُفراً بِإيمانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن تكن نالتك بالضرب يدي

المنشور التالي

أنى أضيع عهدك

اقرأ أيضاً

طفيء الصباح بعيني الإلهام

طَفِيءَ الصَّبَاحُ بَعَيْنِيَ الإِلهَامِ وَتَغَمَّدَ الَّلأْلاءَ جَفْنُ ظَلامِ وَكَأَنَّ شَمْسَ العَبْقَرِيَّةِ كُفِّنَتْ بَعْدَ ازْدِهَارِ شُعَاعِهَا بِقَتَامِ لَولا شُفُوفُ…

ياهزة الغصن الوريق

ياهِزَّةَ الغُصنِ الوَريقِ وَبَشاشَةَ الرَوضِ الأَنيقِ أَتَتكُما بُشرى بِسُقيا أَم سَلامٌ مِن صَديقِ فَهَزَزتُ مِن عِطفٍ نَدٍ وَسَفَرتَ…