وَمَوقِفٍ زُرتُهُ مِن جانِبي حَضَنٍ
بِحَيثُ يُرخي قِبالَيْ نَعلِهِ الماشي
وَالعامِريَّةُ تُذري دمعَها وَجَلاً
وَالصَبُّ لا آمِنٌ فيهِ وَلا خاشي
تَقولُ لي وَالدُّجى تُلقي كَلاكِلَها
حَديثُنا بَينَ سُكّانِ الحِمى فاشِ
فَقُلتُ لا تَحذَريهِم إِنَّهُم نَفَرٌ
لا يَستَطيعونَ إِيناسي وَإِيحاشي
ظَنٌّ مِنَ القَومِ يَرمونَ البَريءَ بِهِ
وَما نَجيُّكِ مِنهُم نافِرَ الجاشِ
إِذا التَقَينا وَلَم يَشعُر بِنا أَحَدٌ
وَصُنتُ سِرِّي فَماذا يَصنَعُ الواشي