لا تَجمَعا مالي وَعِرضِيَ باطِلاً
كَلّا لَعَمرُ أَبيكُما حَبّاقِ
وَكِلاكُما جَرَّت جَعارِ بِرِجلِهِ
يَتنينَ بَينَ مَشيمَةٍ وَمَلاقِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
مزاياك السنية قد تسامت
مزاياك السنية قد تسامت وأضحى المجد في كفيك قاسم ونادى السعد سيرا نحو مولى كريم قد غدا للجود…
أي طب لداء دار حماها
أَيُّ طَبٍّ لِداءِ دارٍ حِماها وِردُهُ يورِدُ الحِمامَ الطَبيبا وَلِذا ذاتُها فَتَيكينُ آلا مٍ وَلَولا الآلامُ لَم تَلقَ…
وخمار طرقت بلا دليل
وَخَمّارٍ طَرَقتُ بِلا دَليلٍ سِوى ريحِ العَتيقِ الخَسرَواني فَقامَ إِلَيَّ مَذعوراً يُلَبّي وَجَونُ اللَيلِ مِثلُ الطَيلَسانِ فَلَمّا أَن…
من أين للرشأ الغرير الأحور
مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِكَ المُتَحَدِّرِ رَشَأ كأنَّ بعارِضَيْهِ كَليْهِما مِسكاً تساقَكُ فوقَ وَرْدٍ…
حملوك لو علموا من المحمول
حمَلوك لو علموا من المحمولُ فارتاض معتاصٌ وخفَّ ثقيلُ واستودعوا بطنَ الثرى بك هضبةً فأقلَّها إن الثرى لحمولُ…
علم الملوك أعني
عَلَمُ الْمُلُوكِ أَعْنِي يُوسُفَ الْمَوْلَى الْهُمَامَا الْغَمَامُ الأرْضَ يَسْقِي وَأَنَا أَسْقِي الْغَمَامَا
غضي عن الفحشاء يقصر طرفه
غَضِيٌّ عَنِ الفَحشاءِ يَقصُرُ طَرفَهُ وَإِن هُوَ لاقى غارَةً لَم يُهَلِّلِ
كفرت بالكافور من ثغره
كَفَرتُ بِالكافورِ مِن ثَغرِهِ وَلا عَبَدتُ المِسكَ مِن شَعرِهِ إِن كُنتُ أَبصَرتُ لَهُ مُشبِهاً في عُجبِهِ كَلّا وَلا…